ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اليوم الأربعاء، عن إحباط عملية تهريب مواد متفجرة من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وزعم الشاباك في بيان، أنه وخلال عملية تفتيش للبضائع في معبر كرم أبو سالم في بداية الشهر الجاري، عثر المفتشون داخل شحنة ملابس على مواد متفجرة مخبأة من نوع سي 4، بالإضافة إلى10 صواعق تفجير.
وعقب العثور على المواد المتفجرة بمعبر كرم أبو سالم، بدأ الشاباك بعمل تحقيقات مكثفة لمعرفة المسؤولين المتورطين.
وخلال التحقيق تبين أن شحنة الملابس أُرسلت بواسطة شركة نقل من قطاع غزة باسم القادسية والتي تنقل البضائع من القطاع إلى معبر كرم أبو سالم، حسب الشاباك.
وقال أنه وخلال التحقيق تبين أن المواطنة مي منصور من قطاع غزة كانت على علاقة بإرسال شحنة الملابس للمعبر.
كما تبين أن المواطن عرفات النتشة وهو من سكان الخليل، ومحمد أبو عوض من سكان نابلس، واللذين تم إبعادهم إلى قطاع غزة خلال صفقة شاليط، متورطون أيضاً بتهريب المواد المتفجرة.
عمليات نوعية
ولفت الشاباك إلى أن هذا يُشير إلى وجود دور بين المبعدين في غزة وبين قيادة حماس بالضفة الغربية، لأن هذه المواد المتفجرة إذا وصلت لمن يعرف استخدامها سيقوم بكل صدق بتنفيذ عمليات نوعية قاتلة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي: "إن استغلال مسؤولي حماس لنقل البضائع من قطاع غزة يستهدف بشكل مباشر الوضع المعيشي لسكان غزة والضفة الغربية الذين يدفعون الثمن باهظاً من إغلاق إغلاق المعبر والإضرار بالاقتصاد وما يترتب على ذلك من فرض موافقات على السلع المستقبلية".
كما قال مسؤولون أمنيون لصحيفة معاريف: "إننا نرى زيادة واضحة لمحاولات حماس تهريب المواد المتفجرة عبر المعابر مع إسرائيل، وذلك بسبب الصعوبات التي تواجهها في تهريب المواد المتفجرة والسلاح عبر الحدود مع مصر وعبر البحر.
التوغل في غزة
وبحسب المسؤولين الأمنيين، فإن حماس تحاول استخدام المواد ذات الاستخدام المزدوج لصناعة الصواريخ وتهريب المواد المتفجرة لإنتاج عبوات ناسفة قوية، وذلك في إطار استعدادات حماس لأي مواجهة مستقبلية مع إسرائيل يقوم فيها الجيش بالتوغل داخل القطاع.