"علماء فلسطين" و "حماس"  يدينون التطبيع بين تركيا وإسرائيل
بنيامين نتنياهو(يسار) رجب طيب أردوغان(يمين)

"علماء فلسطين" و "حماس" يدينون التطبيع بين تركيا وإسرائيل

أخبار فلسطين |

أدانت هيئة علماء فلسطين، وحركة حماس، اليوم الخميس ما يجري من تطبيع بين الدول العربية والإسلامية وبين إسرائيل.

وقالت هيئة علماء فلسطين "ندين كل تطبيع مع الكيان الصهيوني، وكل لقاء مع قياداته المجرمة، ومن ذلك اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمجرم نتنياهو، فهو مُدانٌ ومحرّمٌ شرعًا ولا يمكن قبوله أو تسويغه.

التطبيع التركي خذلان للأقصى

وأوضحت الهيئة أن التطبيع بين أردوغان ونتنياهو "هو خذلان للمسجد الأقصى والقدس وفلسطين كلّها".

في ذات السياق، دعت حركة "حماس" كل من سار في نهج التطبيع والعلاقات "مع الكيان الصهيوني إلى مراجعة هذا النهج الخطير على فلسطين وعموم المنطقة وشعوبها والتخلي عنه، وتعزيز المقاطعة لهذا الكيان الاحتلالي العنصري المجرم، الذي تقوده حكومة صهيونية تعدّ الأشد تطرفاً بتطلعها لاستكمال المشروع الصهيوني الاستعماري على حساب أمن ومصالح شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، مستغلة تلك الخطوات التطبيعية لمواصلة سياساتها وانتهاكاتها ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".

كما ودعت "حماس" العرب والمسلمين إلى الوقوف عند مسؤولياتهم الدينية والقومية تجاه فلسطين والقدس والمقدسات وتجاه الشعب الفلسطيني، ودعمه وإسناده في معركته ضد الاحتلال لنيل حريته واسترداد حقوقه الوطنية المشروعة، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 

وكان المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم، قد صرَّح يوم أمس بشكل غير مباشر إلى العلاقات التركية الإسرائيلية، وقال "من المؤسف أن يستقبل رئيس دولة إسلامية لرئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو في الوقت الذي كان الاحتلال يقتل في غزة وجنين وأريحا ويقتحم المسجد الأقصى".

وأضاف "التطبيع يشجع الاحتلال على تصعيد عدوانه على شعبنا ومقدساتنا".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد في نيويورك يوم أمس.

في ذات السياق، التقت سارة نتنياهو زوجة بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة بالعديد من زوجات رؤساء العالم، من بينها أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي، والتي دعت بنيامين نتنياهو وزوجته لزيارة تركيا.