أعرب المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في قطاع غزة، ودعا جميع الأطراف إلى تجنب أي تحركات قد تؤدي إلى عودة التصعيد العسكري المتبادل.
وقال وينسلاند، اليوم الأربعاء، إن الوضع داخل قطاع غزة خطير، وأن سكانه عانوا بما فيه الكفاية، ويستحقون أكثر من مجرد العودة إلى الهدوء.
وأضاف أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين حياة الناس في غزة، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا.
شروط إسرائيل
وجاءت تغريدة وينسلاند بعد يوم من لقائه بقيادة حركة "حماس" في قطاع غزة، حيث نقل إليهم رسالة من "إسرائيل" بشأن شروط فتح حاجز بيت حانون "إيرز" أمام حركة العمال، والتي تشمل وقف التظاهرات على الحدود.
ووفقًا لمصادر مطلعة لصحيفة "القدس"، فإن "حماس" قبلت الطلب الإسرائيلي ولكن بشروط، منها زيادة حصة العمال والموافقة على عمل "شركات المشغل" وإيجاد حلول لإعادة المنحة القطرية لرواتب الموظفين.
الرفض الإسرائيلي
وبحسب المصادر، فإن لقاءات وينسلاند مع المسؤولين الإسرائيليين انتهت بدون نتائج، ولم توافق "إسرائيل" على تلبية شروط "حماس".
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرة يستخدمها كبار المسؤولين الإسرائيليين هبطت في الدوحة، في محاولة للاستفادة من دور قطر كوسيط في غزة.
وشهد أمس أعنف يوم على الحدود بين غزة و"إسرائيل"، حيث استخدم "الشباب الثائر" بالونات مفخخة وأطلقوا النار على قوات الجيش الإسرائيلي، في حين قامت "إسرائيل" بقصف نقاط رصد لـ"حماس".