ترجمة حصرية عاجل فلسطين| ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن إسرائيل تنتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة.
وقالت إن سكان مستوطنات غلاف غزة يتساءلون هل نحن ذاهبون لعملية عسكرية أخرى ضد قطاع غزة.
نزهة على الحدود وكارثة
ووجه رؤساء مستوطنات غلاف غزة انتقادات ضد السياسات الحكومية والعسكرية الإسرائيلية، وقالوا "المسلحون يشعرون وكأنهم في نزهة عند وصولهم إلى الجدار الفاصل، وفي النهاية سينتهي الأمر بكارثة سواء للجنود على الحدود أو لسكان مستوطنات غلاف غزة".
الرد ضد قطاع غزة
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تناقش كيف ومتى سيتم الرد ضد قطاع غزة خلال العطلات اليهودية القادمة. وسلسلة الغارات ضد مواقع حماس لا يقنعها على التوقف، والتقديرات هي أن حدوث حدث واحد وخطير على الجدار يقع بسببه قتلى أو إصابات من كلا الطرفين، كفيل بجر المنطقة إلى تصعيد، حسب قول القناة.
وقالت القناة، إن حماس تحاول إشعال منطقة الجدار الفاصل بمستوطنات غلاف غزة وتُشجع عناصرها على العمل هناك وخصوصاً خلال الأعياد اليهودية.
خلاف حول آلية الرد ضد غزة
وزعمت القناة 12 الإسرائيلية، أنه يوجد انقسام في المنظومة الأمنية حول جهوزية حماس لجولة التصعيد القادمة، هل يجب رفع مستوى الرد الإسرائيلي والمجازفة بالدخول بتصعيد عسكري خلال الأعياد اليهودية، أو إعطاء فرصة أخرى لحماس لتهدئة الميدان.
وأكدت القناة، أن إسرائيل ستستمر بمنع دخول العمال الغزيين للعمل في إسرائيل، طالما يستمر إطلاق النار تجاه قوات الجيش الإسرائيلي وإطلاق البالونات الحارقة وتفجير العبوات الناسفة.
إسرائيل رفضت مطالب حماس
وأشارت القناة أن حماس طلبت من إسرائيل رفع حصة العمال إلى 20 ألف عامل، لكن المنظومة الأمنية لم تُعطِ حتى الآن الضوء الأخضر لهذه الخطوة.
وحول الهجمات ضد قطاع غزة يوم أمس، قالت القناة إن حماس استهزئت بالضربات الإسرائيلية يوم أمس على مواقعها الفارغة، لكن رد الجيش الإسرائيلي كان أن كل خطوة يقوم بها هي مدروسة ومحسوب لها، كما أن هذه الضربات هي رسالة لحماس بتهدئة الميدان ووقف التصعيد.
وكانت صحيفة "القدس" الفلسطينية، قد نقلت عن مصادر أن حماس طلبت برفع حصة العمال الغزيين وإيجاد حلول لإعادة المنحة القطرية لرواتب الموظفين، لكن إسرائيل رفضت ذلك كله.
صحيفة: الأمم المتحدة تحذر من التصعيد وإسرائيل رفضت مطالب حماس