ترجمة حصرية عاجل فلسطين| توعد وزير الجيش الإسرائيلي، يؤاف غالنت، مساء الأربعاء، بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب يوم الغفران، بضرب قطاع غزة بكل قوة، بحسب صحيفة يسرائيل هيوم.
وبالإشارة إلى ما يجري على حدود غزة، قال غالنت "من المهم أن نُذكر قادة الإرهاب في غزة بحجم القوة الحقيقية بين الجيش الإسرائيلي وبين حماس وشركائها، نحن لا نريد التصعيد أو القتال، لكن إذا وصلنا لوضع تطلب منا التحرك، فإن عملية "الدرع والسهم" ستكون تذكيراً لكل مسؤول في الإرهاب بقوة وقدرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية".
وأضاف "إذا استهدفوا مواطني إسرائيلي أو الجنود الإسرائيليين، فإننا لن نتوانى باستخدام كل القوة التي لدينا من أجل ضمان سلامة أمن المواطنين الإسرائيليين ولإعادة الهدوء إلى المنطقة".
التهديد الإيراني
وأشار غالنت أيضًا إلى أنه "فوق كل التحديات التي نواجهها داخل حدودنا، هناك تهديد جديد وخطير يتصاعد من الشرق. وعلى بعد 1500 كيلومتر شرق دولة إسرائيل، تعمل إيران على تطوير قدرة نووية عسكرية وأسلحة ستمكنها من حمل قنبلة نووية باتجاه دولة إسرائيل. هذا هو التحدي الذي يقف على رأس أولويات المنظومة الأمنية. ونحن نعمل بكل حزم لضمان عدم نجاحه".
التطبيع مع السعودية
وعلى خلفية مساعي التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، قال: "رغم ذلك، من بين السحب القاتمة، يبرز أيضا شعاع من التفاؤل -دولة عربية مركزية ذات أهمية كبيرة- السعودية، تخطو خطوات حقيقية معا مع حليفتنا الكبيرة الولايات المتحدة من أجل تطبيع علاقاتها مع دولة إسرائيل".
وأشار "هذه فرصة تتضمن في طياتها إمكانية تشكيل واقع إقليمي جديد، وإنهاء معظم الصراع العربي الإسرائيلي، وربما التوصل أيضا إلى التطبيع مع دول إسلامية أخرى".
القضايا الأمنية الاستراتيجية لإسرائيل
وقال "نحن نواجه ثلاث قضايا أمنية استراتيجية ذات أهمية كبيرة: الأولى والمباشرة - ضمان أمن المواطنين الإسرائيليين داخل حدودنا وفي أراضي الضفة الغربية. والثاني منع إيران امتلاك القدرة النووية العسكرية. والثالث استغلال الإمكانية الفريدة للتوصل إلى اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية، وهو ما يحمل إمكانات مهمة للغاية بالنسبة لدولة إسرائيل".
وأكد أن هذه هي القضايا الثلاث الأكثر أهمية والأكثر إلحاحا في الأولويات الوطنية.
وأشار أنه "يجب أن يتركز عليهم الجهد الوطني، والمنظومة الأمنية بقيادتي ملتزمة بها قبل وفوق أي موضوع آخر".
طالع أيضاً/ قناة عبرية: الجيش يناقش الرد وحماس لا تتوقف وخطأ واحد سيؤدي لحرب