ترجمة حصرية عاجل فلسطين| ذكر موقع واللا الإسرائيلي، أن مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي أكدوا أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد آخر على قطاع غزة يتضمن إطلاق صواريخ مضادة للدبابات تجاه المستوطنات.
وأوصح مصدر عسكري، أن قادة حماس يبحثون عن نقطة ضعف لإسرائيل من أجل معاينة ما يؤلمها والضغط على تلك النقطة من أجل جلب الاهتمام.
وزعم المصدر أن حماس تحاول الضغط على إسرائيل من أجل الترويج لمصالحها الإقتصادية بسبب تفاقم الأوضاع في القطاع.
وأوضح موقع واللا، أن هجمات الجيش الإسرائيلي تركزت خلال الأيام المنصرمة على مواقع حماس الفارغة، وهذا فقط رداً على إطلاق النار من المسدسات من قطاع غزة بالإضافة إلى الحرائق في المستوطنات الناجمة عن البالونات الحارقة.
جدران عالية على حدود غزة
وقال المسؤولون العسكريون، أن الجيش يستعد لتصعيد قوي يشمل إطلاق البالونات الحارقة أو إطلاق صواريخ مضادة للدبابات بشكل مباشر، ولذلك كجزء من استعدادات الجيش الإسرائيلي قام بنصب حواجز دفاع من الخرسانة على الطرق الموصلة للمستوطنات في غلاف غزة.
وقال موقع واللا، أن قوات الجيش وضعت يوم أمس حواجز دفاعية عالية، ومن ضمن الأماكن التي نُصبت فيها الحواجز، الطرق المؤدية لمستوطنة ناحل عوز وللقاعدة العسكرية المجاورة، وقبل ما يقرب من نصف عام تم إغلاق نفس الطريق بحاجز بارتفاع 6 متر.
وسيعمل الجيش الإسرائيلي على تسريع الحواجز العالية خلال الأسابيع المقبلة والطرق المعرضة بشكل مباشر والمكشوفة أمام الصواريخ في مستوطنات غلاف غزة.
المنظومة الامنية تعارض زيادة العمال
وأكد موقع واللا، أن رئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، يعارضون زيادة نسبة العمال من غزة حسبما طالبت حركة حماس، وذلك لعدة أسباب منها الركود في قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة والاعتماد الاقتصادي لقطاع غزة على إسرائيل.
يُشار إلى أنه عندما تم وضع الحواجز العالية قبل عام، قام الجيش الإسرائيلي بعدها باغتيال القياديين في حركة الجهاد، تيسير الجعبري وخالد منصور، وأوضح حينها كما اليوم، أنه يوجد تهديدات بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.