ترجمة حصرية عادل فلسطين| أصدر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ومديرة مصلحة السجون كاتي بيري، أمراً بالإيقاف الفوري للسجَّانات الإناث داخل السجون الأمنية.
وزعمت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن عدداً من المجندات اللواتي يخدمن كسجانات في أحد السجون بالجنوب، أقمن علاقة حميمية مع أسير أمني من حركة "فتح" ويقضي عقوبة السجن مدى الحياة على خلفية تنفيذه عملية مسلحة وسط إسرائيل قُتل فيها عدد من الإسرائيليين.
وبحسب الصحيفة فقد بدأت القضية عقب وصول معلومات استخبارية لإدارة مصلحة السجون تفيد أن مجندة في السجن أقامت علاقة حميمية العام المنصرم مع أسير أمني.
ومن التحقيقات الداخلية لإدارة مصلحة السجون، ظهر الاشتباه بوجود هاتف محمول مع الأسير الأمني وكان من خلاله يتواصل مع مجندات السجن ويستقبل ويتبادل الصور معهن.
علاقة جسدية
وزعم موقع يديعوت أنه في إحدى الحالات على الأقل وقع اتصال جسدي وحميمي بين الأسير الأمني وبين مجندة.
وبعد التحقيق مع مجندة تبين أنه يوجد 4 مجندات أخريات أقمن علاقة حميمية مع الأسير الأمني، والذي تم نقله صباح الجمعة إلى زنزانة انفرادية.
هذا وأصدرت محكمة الصلح في بيتاح تكفا حظراً للنشر على بقية تفاصيل التحقيق.
وقال بن غفير عقب الكشف عن الحادثة: "لا يمكن التسامح مع حدث كهذا، وإن استغلال الأسرى الأمنيين الحقراء للمجندات وإقامة علاقات غير شرعية، لن يُسمح به خلال فترة وجودي، وعندما عرفت بهذا الحادث كان لزاماً أن أتخذ قراراً فورياً".