إسرائيل تدرس تقديم تسهيلات لغزة وتقديم اغتيالات للضفة وكلمة السر "إيران"
عمال من غزة(يمين) مقاومون في الضفة الغربية يُطلقون النار على الاحتلال(يسار)

إسرائيل تدرس تقديم تسهيلات لغزة وتقديم اغتيالات للضفة وكلمة السر "إيران"

الإعلام العبري |

ترجمة حصرية عاجل فلسطين| أفادت القناة 14 الإسرائيلية، أن إيران متورطة بما يجري على الحدود الشمالية وأيضاً الجنوبية، وذلك بحسب تفاصيل جديدة حول المناقشة الأمنية بين نتنياهو وقادة المنظومة الأمنية التي عُقدت أمس.

وزعمت أن يحيى السنوار زعيم حماس بغزة، متورط بالعمليات المسلحة بالضفة الغربية مع صالح العاروري، والوصول لتصعيد.

وأشارت أن الوضع الداخلي في قطاع غزة بحد ذاته يقود للتصعيد مع إسرائيل.

ولفتت إلى أن المظاهرات على حدود غزة هي عبارة عن ابتزاز مالي تقوم بها حماس من أجل الضغط على قطر وإدخال الأموال عبر إسرائيل، في حين أن حماس تقول أن لا علاقة لها بالمظاهرات على حدود غزة ولكن في نهاية المطاف كل هذا ابتزاز منها، وعلى إسرائيل التعامل مع ذلك.

عودة الاغتيالات بالضفة الغربية

واكدت القناة 14 الإسرائيلية، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تدرس بشكل جدي العودة لسياسة الاغتيالات كأحد الخيارات على الطاولة، باعتبارها أداة فعالة ضد موجة "الإرهاب" بالضفة الغربية، وتكون الاغتيالات ضد من هم على قائمة الاغتيال أو الذين يصعب اعتقالهم، وأيضاً ضد الخلايا التي تنوي تنفيذ عمليات مسلحة، مثل عملية الاغتيال التي وقعت في الجلمة شمالي جنين خلال الأشهر المنصرمة.

تسهيلات لغزة

من جانبه، أوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أنه يوجد نية إسرائيلية لزيادة الصادرات من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم وأيضاً زيادة تسويق البضائع.

وأشارت أنه من المتوقع أن تقوم إسرائيل بزيادة نسبة العمال الغزيين الذين يعملون داخل الأراضي المحتلة إلى 20 ألفاً ولكن بشرط موافقة المستوى السياسي الإسرائيلي على ذلك.

وقال مصدر مطلع على المحادثات الإسرائيلية للقناة: "إذا لم تقم إسرائيل في المستقبل القريب بزيادة نسبة العمال في غزة فقد نعود إلى النقطة نفسها". وهنا يقصد عودة المظاهرات على حدود غزة والتي توقفت الأسبوع المنصرم.