اعتقال يهود بصقوا على كنائس القدس وحماس والكنيسة تُعقب
أحد اليهود الذين بصقوا على الكنيسة

بالفيديو: اعتقال يهود بصقوا على كنائس القدس وحماس والكنيسة تُعقب

القدس المحتلة |

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها اعتقلت صباح اليوم 5 مشتبهين بشبهة البصق على نصارى على مدخل كنيسة في البلدة القديمة بالقدس.

ووجه قائد منطقة القدس بتشكيل فريق تحقيق خاص للتعامل مع ظاهرة البصق وإظهار الكراهية في البلدة القديمة تجاه النصارى.

وتم القبض على أحدهم بعد التعرف عليه في قضية وقعت في وقت سابق من هذا الأسبوع، والأربعة الآخرين من قضايا حدثت هذا الصباح، حيث بصق مشتبه به على عامل عند مدخل الكنيسة. وتم نقل جميع المشتبه للتحقيق معهم، بحسب زعم الشرطة.

وعلق قائد شرطة منطقة القدس المشرف دورون ترجمان، على ظاهرة البصق تجاه النصارى في نهاية تقييم الوضع الذي أجري أمس في البلدة القديمة في القدس، وقال: "لن نتسامح مع إظهار الكراهية تجاه أي شخص، سواء كانوا يهودًا أو مسلمين أو مسيحيين في البلدة القديمة وفي أي مكان آخر في القدس. يتخذ العنف والكراهية تجاه الآخرين أشكالًا ووجوهًا مختلفة. ولسوء الحظ، نشهد استمرار الظاهرة المقيتة والقبيحة المتمثلة في إظهار الكراهية تجاه المسيحيين في البلدة القديمة بالقدس، خاصة من خلال البصق على الأرض عند مرور المتطرفين (اليهود)".

بالإضافة إلى ذلك، أصدر قائد منطقة القدس تعليماته بتشكيل فريق تحقيق خاص للتعامل مع القضية وأضاف:"إلى جانب التحديات المتنوعة التي فتحناها، في هذه الأيام على وجه الخصوص، من المهم مواصلة النشاط العملياتي العلني والسري في هذا السياق في المراكز ذات الصلة في البلدة القديمة. ونظراً لعدم الإبلاغ عن الغالبية العظمى من حالات البصق على الأرض بالقرب من النصارى، يجب أن نبدأ في تحديد تلك الحالات وعلاجها".

علاوة على ذلك، دعت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس إلى اتخاذ إجراءات إضافية مطلوبة للقضاء على الظاهرة، وأمرت بدراسة خطوة من شأنها أن تسمح بفرض غرامات إدارية، وأضافت: "لن يحل أي من هذا المشكلة فيما يتعلق بهؤلاء الأطفال، ويجب أن تكون هناك مشاركة كبيرة وفورية من جانب التعليم، والمسؤوليات الدينية والقيادية، ومسؤولية الوالدين، الذين يخرجون جميعًا ببيان واضح لا لبس فيه بأن هذه الأفعال: محظورة".

حماس تُدين

وأدانت حركة "حماس" بشدّة اعتداء المستوطنين على الحجّاج النصارى في القدس وتبرير بن غفير لهذا الفعل الكريه والعنصري، حسب قولها.

وقالت "إن ما شهدته شوارع مدينة القدس المحتلة من اعتداء للمستوطنين على الحجاج المسيحيين، أثناء توجّههم لكنائسهم، والبصق عليهم، وما رافق هذا السلوك الشائن من تبريرات على لسان الوزير في حكومة الاحتلال، الإرهابي بن غفير؛ يفضح عنصرية الاحتلال وازدراءه للأديان ولحرية العبادة، باستهدافه المسيحيين من أبناء شعبنا في القدس وزوّارهم من خارج فلسطين، وهو استمرار لسياسة حكومة المستوطنين العنصرية في التضييق عليهم، وتقييد ممارستهم لشعائرهم، واحتفالهم بأعيادهم.

وقال رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة متحدثًا لـ إذاعة صوت الأقصىى، أن "اعتداءات المستوطنين ليست الجريمة الأولى التي تحدث تجاه المقدسات الإسلامية أو المسيحية". 

وأضاف أن "كل من هو غير الديانة اليهودية مستهدف من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين المتطرفين".

وأشار أن "حكومة الاحتلال هي من توفر الدعم للمدارس الدينية المتطرفة التي يتخرج منها الارهابيون اليهود ولكي يتفرغوا لأعمال الكراهية تحت مسمى الدراسات الدينية".