أعلنت وزارة الصحة، مساء أمس الجمعة، استشهاد الشاب عادل إبراهيم عادل داود البالغ من العمر14 عاما، متأثرا بجراحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال في قلقيلية.
وأصيب الشاب عادل بالرصاص الحي في رأسه، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة "البيرين" قرب جدار الفصل العنصري جنوبي قلقيلية.
وقد تم نقل الشاب إلى مستشفى قلقيلية الحكومي حيث وصفت إصابته حينها بالحرجة، ليعلن الأطباء لاحقا عن استشهاده.
هذا وقد أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وآخرها استشهاد الطفل عادل إبراهيم داوود من مدينة قلقيلية (14 عاما) والفتى مهدي لداودة (17 عاما) من قرية المزرعة الغربية شمال غرب مدينة رام الله.