أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد مواطن لم تُعرف هويته بعد، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في بلدة حوارة جنوبي نابلس.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب شاب بعد محاصرته في مبنى قرب دوار الزيتونة، وسط البلدة، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيدا، وقد احتجزت جثمانه ونقلته بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية.
ونشر الجيش الإسرائيلي والشاباك بياناً مشتركاً عقب استشهاد المواطن، وجاء فيه: "تحركت قوات الجيش والشاباك بتوجيه من الشاباك للعثور على منفذ عملية حوارة، وذلك بعد تنفيذه عملية إطلاق نار تجاه سيارة إسرائيلية مساء اليوم".
وأضاف البيان "قامت قوة من الجيش بإطلاق النار تجاه المنفذ وقتلته، كما تم العثور بحوزته على المسدس الذي قام به بتنفيذ العملية".
نتنياهو يأمر باغتيالات
من جانبه عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم جلسة مع قادة المنظومة الأمنية، وقال إنه لا ينبغي التسامح مع العمليات بالضفة الغربية.
وأمر نتنياهو الشاباك والجيش "بتكثيف عملهم الدفاعي وتنفيذ اغتيالات ضد عناصر الإرهاب مع التركيز بشكل مباشر على حوارة" بحسب ما جاء من مكتب نتنياهو.
هذا ونشرت قناة كان الإسرائيلية، مشاهد من استهداف سيارة المستوطنين في حوارة والذين نجوا منها بأعجوبة.
بالفيديو و الصور: إصابة إسرائيلية بعملية إطلاق نار في حوارة
عملية عسكرية أخرى
هذا وزار وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالنت، الجنود الذين أصيبوا خلال اقتحامهم طولكرم، وهدد بتنفيذ عملية عسكرية في أي مدينة بالضفة الغربية.
وقال غالنت "رسالتي الشديدة والواضحة لأعدائنا: سنصل لكل مكان ونستهدف كل من يحاول استهداف الإسرائيليين وجنود الجيش الإسرائيلي، ومن يريد مثالاً على ذلك فعليه أن يتذكر ماذا فعلنا بجنين قبل شهرين، واذا تطلب الأمر فسنقم بمثل ذلك في أماكن أخرى".
ويعتبر هذا هو الشهيد الثالث خلال اليوم بعد ارتقاء كل من الشابان عبد الرحمن فارس محمد عطا (23 عاما)، وحذيفة عدنان محمد فارس (27 عاما)، صباح اليوم، برصاص الاحتلال في قرية شوفة، جنوب شرق طولكرم.