في تطور جديد ومأساوي، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارة جوية على مدرسة "أبو عريبان" في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، والتي كانت تؤوي آلاف النازحين, مما أسفر عن استشهاد 13 شخصًا وإصابة آخرين.
إنقاذ طفل من تحت الأنقاض
بفضل جهود طاقم الدفاع المدني ومساعدة المواطنين المحليين، تم إنقاذ طفل من تحت الركام الذي خلفه القصف. وتستمر عمليات البحث والإنقاذ وسط الأنقاض، مع تزايد المخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
اللحظات الأولى للقصف
انتشرت عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي على المدرسة، والتي أظهرت حالة من الذعر والهلع بين السكان المدنيين الذين لجأوا إلى المدرسة هربًا من القصف العشوائي على بيوت الآمنين.
تجدد القصف أثناء عمليات الإنقاذ
أفادت التقارير الواردة من المكان بأن القصف تجدد بشكل مفاجئ فوق رؤوس الناس، الذين كانوا مجتمعين للبحث عن ناجين وانتشال الشهداء من تحت الركام بعد الهجوم الأول على المدرسة. هذا الهجوم الثاني أدى إلى وقوع إصابات جديدة بين المدنيين وفرق الإنقاذ، وزاد من حجم الكارثة الإنسانية في المكان.