اغتالت طائرة مُسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي الصحفي الفلسطيني حسن عبد الفتاح محمد إصليح، فجر اليوم، عبر استهداف مباشر لقسم الحروق في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أكدت مصادر طبية والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأكّد المكتب الإعلامي أن إصليح كان يتلقى العلاج داخل المستشفى بعد إصابته في محاولة اغتيال سابقة قبل نحو شهر، قبل أن يُستهدف مجددًا خلال وجوده في القسم الطبي، مما أدى إلى مقتله على الفور. وبهذا، ارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان إلى 215 صحفيًا.
ورغم أن البيان المشترك الصادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" أشار إلى أن العملية نُفذت في "محيط" المستشفى، تؤكد الوقائع الميدانية أن الاستهداف وقع داخل القسم الطبي، ما يسلط الضوء على خطورة الاستهداف المباشر للمرافق الصحية.
وادّعى الاحتلال أن إصليح "ينتمي لحركة حماس" وشارك في عملية 7 أكتوبر، وأنه كان "يعمل تحت غطاء صحفي"، فيما أدان المكتب الإعلامي الحكومي هذه الاتهامات، مؤكدًا أن استهداف الصحفيين يُعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.
يُذكر أن حسن إصليح كان من أبرز الصحفيين الميدانيين في جنوب القطاع، حيث عُرف بتغطيته المستمرة للعدوان الإسرائيلي، ويعمل في المجال الإعلامي منذ سنوات.
بيان جيش الاحتلال
