ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، أن المنظومة الأمنية ستقرر إذا ما كانت مدينة نابلس ومخيماتها تحتاج لشن عملية عسكرية واسعة للقضاء على أشكال المقاومة التي باتت تهديد وجودي للاحتلال في مناطق الضفة الغربية.
وأوضح الموقع، أنه في نهاية الأسبوع، ستجتمع المنظومة الأمنية للاحتلال لتقييم الأوضاع حول الاغلاق المفروض على نابلس، وفي نهاية التقييم سيتم تحديد ما إذا كان سيتم الاستمرار في الاغلاق أم لا.
وشدد أنه إذا زادت عمليات إطلاق النار المنطلقة من نابلس ضد المستوطنين والقوات الإسرائيلية، فستُقرر المنظومة حينها ما إذا كان سيتم فرض إغلاق كامل (حصار) على مدينة نابلس، وحينها ستدرس شن عملية هجومية موسعة واستثنائية في قلب مخيمات المدينة وفي حي القصبة، وفق مزاعم الموقع.
وفي ذات السياق، ادّعى الموقع أن مجموعة "عرين الأسود" العاملة في مناطق الضفة الغربية وخصوصاً في نابلس، تتلقى أموالاً ودعماً بعدة أشكال من جهات في قطاع غزة.
وقال مصدر أمني للموقع، إن "المجموعة ليس لها مقر واضح لمهاجمته وتدميره، وعناصرها يتصرفون بشكل عفوي، ويُطلقون النيران تجاه القوات الإسرائيلية من المركبات المُسرعة ومن ثم يهربون".
وأضاف المصدر أن "قرب المواقع العسكرية للجيش الإسرائيلي والطرق الخاصة بالمستوطنين من أماكن سكن الفلسطينيين في نابلس، جعلها اهداف سهلة للمقاومين وهو ما يُشكل تحدياً كبيراً لأجهزة المخابرات الإسرائيلية في ظل ضعف أجهزة أمن السلطة الفلسطينية".
وأكد أن أغلب عناصر المجموعة في العشرينيات من العمر وكل يوم ينضم حوالي من 20 إلى 30 شخص لها في مناطق الضفة الغربية.
وختم بقوله أن هنالك "العديد من العمليات لمجموعة عرين الأسود نجحت، في مقابل إحباط الجيش لعدد آخر من هذه العمليات".
وكان حي القصبة في نابلس قد شهد عدة عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ضد القوات الإسرائيلية خلال الأيام والأشهر الماضية، وُثقت بالصوت والصورة.