وصل مساء اليوم الأحد 27/3، وزير خارجية كل من الامارات عبدالله بن زايد ونظيره المصري سامح شكري والمغربي ناصر بوريطة إلى إسرائيل قبل مشاركتهما في "قمة النقب" بدعوة من وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" ان لابيد استقبل بن زايد وشكري في فندق "كيدما" بكيبوتس "سديه بوكر" بالنقب حيث ستعقد القمة.
وفي وقت سابق، وصل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، وذلك للمشاركة في القمة التي تعد الأولى من نوعها التي تستضيفها إسرائيل، حسب وصف الصحيفة.
ووفق الصحيفة فقد غاب عن القمة كل من وزير الخارجية السعودي والاردني لأسباب غير معروفة حتى الان.
وقالت الصحيفة ان الاجتماع الرسمي لوزراء الخارجية سيُعقد غدا الاثنين حوالي الساعة 10 صباحاً، ومن المتوقع ان يتم مناقشة مواضيع عن إيران وعن الطاقة وقضايا اقتصادية أخرى.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الاسرائيلية إن هذا حدث تاريخي حقيقي وصفه بأنه "ضربة لإيران".
ووفق الصحيفة العبرية، فان وزراء الخارجية الستة سيجتمعون الليلة على مأدبة عشاء مشتركة، وقبل المأدبة ستؤدي المطربة الاسرائيلية فاليري خماتي وستغني أغنية "هللويا" باللغات العبرية والإنجليزية والعربية.
من جانبه، قالت السفيرة الإسرائيلية في مصر، أميرة أورون " أن الكثير من الاشخاص في وزارة الخارجية لم يناموا منذ عدة ليالي ولم يتوقفوا عن العمل منذ أيام".
وأضافت السفيرة "هذه قمة تاريخية ومهمة جدا خصوصاُ في هذا الوقت" مشددةً أن "مصر دولة معروفة بأنها دولة مهمة جدًا من وجهة النظر الإقليمية، وهي دولة صاعدة في المنطقة، ودولة عربية مهمة، وهذا هو سبب أهمية مشاركة مصر في هذا الحدث الهام حتى نتمكن من تنسيق المواقف" حسب قولها.
ورحب زعيم المعارضة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي كان رئيسا للوزراء وقت توقيع "اتفاقيات التطبيع"، بزيارة وزراء الخارجية العرب لإسرائيل، قائلا إن "زيارة وزراء الخارجية العرب لإسرائيل أمر مرحب به".