كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" مساء اليوم 27/3، عن علاقة منفذي عملية الخضيرة في "داعش" والتي أدت لمقتل إسرائيليين اثنين احدهما شرطي.
وأوضحت الصحيفة ان منفذي العملية وهما أيمن إغبارية وإبراهيم إغبارية (أبناء عم) من سكان مدينة أم الفحم صورا نفسيهما وهما يتعانقان خلف علم "داعش" قُبيل تنفيذهما الهجوم "المميت" في الخضيرة, حسب وصفها.
وأكدت الصحيفة أن إبراهيم إغبارية سبق وأن تم اتهامه بمحاولة الانضمام الى "داعش" في سوريا عام 2016 قبل اعتقاله في تركيا على أيدي السلطات هناك.
وكشفت الصحيفة ان إبراهيم وصل الى مدينة غازي عنتاب التركية على الحدود السورية قبل انضمامه الى "داعش"، ومن ثم كشفته السلطات التركية واعتقلته ومن قم تم ترحيله الى إسرائيل بعد التحقيق معه والاستجواب.
وكشفت التحقيقات أيضاً أنه قبل مغادرته إلى تركيا، ترك إغبارية رسالة لعائلته بخصوص نيته المغادرة والانضمام إلى الجهاد في سوريا، كما أن بعض معارفه كانوا على دراية بنواياه بل ودعموا الفكرة.
هذا وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن مقتل احد عناصرها بالإضافة الى مقتل إسرائيلي اخر واصابة 7، بإطلاق مسلحين اثنين النار من سلاح آلي على تجمع من الإسرائيليين في مدينة الخضيرة.
وأكدت القناة 13 الإسرائيلية ان القتيل من الشرطة هو "يزن فلاح" وقد كان في المكان لحظة العملية يلبس الزي المدني.
وكانت القناة ال13 الاسرائيلية قالت ان اسرائيل وقعت تحت هجمات "داعش" خلال الأسبوع.
يُذكر ان هذه العملية الثانية التي يدعي الجيش الاسرائيلي صلتها ب"داعش" عقب بعد عملية الشهيد محمد ابو القيعان والتي اسفرت عن مقتل 4 اسرائيليين في بئر السبع الاسبوع المنصرم.