قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس مساء أمس, ان الجيش الإسرائيلي قرر زيادة عدد العاملين في إسرائيل من قطاع غزة الى 20 ألف عامل.
وأوضح غانتس في تصريح له ان الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء نفتالي بينت، مررا قراراً مشتركاً الى الحكومة الإسرائيلية يقضي بزيادة عدد العمال الذي سيعملون في إسرائيل الى 20 ألف عامل.
وأصدرت الحكومة الإسرائيلية بياناً عاماً صادقت فيه على ادخال 20،050 عامل من قطاع غزة الى إسرائيل، حيث سيعمل 12الف شخص في مجال البناء و8 آلاف في مجال الزراعة و50 شخص سيعملون في مجال المعابر.
ووفق بيان الحكومة فانه ستكون هذه هي المرة الأولى منذ سيطرة حماس على قطاع غزة، توافق فيه إسرائيل على دخول العمال وليس "التجار".
وأشار وزير الجيش بيني غانتس الى ان القيادة الإسرائيلية "تواصل العمل مع السلطة الفلسطينية من أجل تحسين الوضع الإنساني والاقتصادي" في غزة.
وأكد ان إسرائيل تعمل على تطوير معبر ايريز/ بيت حانون لوضع إجراءات أمنية مشددة.
من جانبه قال منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية اللواء غسان عليان، ان الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرار بالموافقة على ادخال 20 الف عامل من قطاع غزة وذلك لأول مرة منذ عام 2005.
وأكد عليان انه "خلال الأسابيع المقبلة ستنشر إسرائيل آلية توظيف العمال بالتنسيق مع السلطة".
وأضاف عليان "انها فرصة عظيمة لقطاع غزة، وسيحصل المواطنون على أجور عادلة وعلى حقوق اجتماعية ستضمن مستقبلهم" حسب قوله..
من جانبه أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت, على عدم ربط عملية الخضيرة بالتسهيلات التي صدرت لقطاع غزة.