تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" صباح اليوم الاثنين 28/3، عملية الخضيرة والتي أسفرت عن مقتل واصابة عدد من الإسرائيليين، حسبما افادت به قناة "كان" الاسرائيلية.
ووفق بيان نُشر على الانترنت فقد تبنى التنظيم العملية وجاء فيه أن " إنّ اثنين مِن مقاتلي الدولة الإسلامية نجحا مساء اليوم الأحد، في الوصول إلى شارع "هربرت صموئيل" بمدينة "الخضيرة" شمالي فلسطين، وشرعا بإطلاق النار على قوة من الشرطة اليهودية، ما أسفر عن مقتل عنصرين" حسب البيان.
وأضاف البيان أنّ "الانغماسيين "أيمن وخالد إغبارية" واصلا الاشتباك مع القوات اليهودية في المكان، ما أسفر عن إصابة نحو 10 عناصر آخرين بجروح متفاوتة بينها حالات خطرة قبل أن يُقتلا في موقع الهجوم".
وأكد البيان أن "العملية جاءت بعد أيام من عملية أخرى نفّذها الانغماسي "محمد أبو القيعان" قرب مركز تجاري وسط مدينة "بئر السبع" جنوبي فلسطين، وخلّفت 4 قتلى في صفوف اليهود بينهم "حاخام" ".
هذا وأكدت صحيفة "هأرتس" أن القتيلين هما الشرطيين "يزن فلاح" و "شيرال ابكارت" من قوات حرس الحدود ويبلغا من العمر 19 عام.
وأكد بيان تنظيم "الدولة" أن العمليات ضد الاسرائيليين لن تتوقف مهما "طال الزمن أم قصر" حسب قوله.
من جانبه أكد موقع "واللا" أن 19 أسيرًا أمنيًا مسجونين حاليًا في إسرائيل على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية"، فيما لا يُعرف عدد المنتمين للفكر داخل اسرائيل وهم الان أحرار ، حسب زعمه.
هذا وشددت الشرطة الاسرائيلية أن "جميع المصابين بعملية اطلاق النار في الخضيرة هم من قواتنا ولا يوجد أي اصابة في صفوف المدنيين".
وأظهرت اللقطات المصورة قيام شخصين ملتحين أحدهما يرتدي زياً باكستانياً بإطلاق النار من مسافة صفر على عناصر الشرطة الاسرائيلية في ذات المدينة.