أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى العملية المزدوجة التي ضربت القدس وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الإسرائيليين، بحسب ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء.
وقال في ختام جلسة تقييم للأوضاع الأمنية في القدس المحتلة حول من نفّذ العملية "أريد أن أقول من هنا لمواطني إسرائيل، إن أيدينا ستصل إليهم، يمكنهم الهرب والاختباء لكن ستصل إليهم قوات الأمن".
وأضاف لابيد "هذا حدث مختلف في طبيعته عما رأيناه في السنوات الأخيرة. يجري الآن جهد استخباراتي مكثف للكشف عن المنفذين من يقف وراءهم، ومن يقدم لهم بالسلاح".
وقالت القناة العبرية، أنه بعد تقييم للأوضاع تبين في التحقيقات الأولية أن كاميرات المراقبة التابعة لبلدية القدس كانت معطلة وقت حدوث العملية، وهو ما صعّب محاولة معرفة متى تم زرع العبوات ومن قام بوضعها.
وأشار يائير لابيد إلى حادثة اختطاف جثة إسرائيلي في جنين قائلاً "إذا لم يتم استعادة جثمان الشاب الإسرائيلي فسيدفع الخاطفون ثمنا باهظا، سواء كانوا في جنين أو نابلس أو أماكن قريبة أو بعيدة".
من جانبه نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن قائد منطقة القدس السابق أرييه عميت قوله إنه "تم استخدام عبوات صغيرة الحجم محشوة بالمسامير، واحتمال أن تكون داعش أيضاً خلف العملية".
هذا وأوضح سائق الحافلة التي أصابتها العبوة المتفجرة بالحديث لذات القناة العبرية "كان الباص ملئ بالأشخاص، وبعد دقائق تم تفجير العبوة الناسفة باتجاه الحافلة".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، سيُقصر زيارته في الولايات المتحدة ويرجع إلى إسرائيل غداً الخميس.
اقرأ أيضاً/ صحيفة: قطاع غزة سيدفع الثمن إذا ثبت تورطه بعملية القدس