ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" مساء اليوم الأربعاء 30/3/20200، ان رئيس كل من مدينتي الرملة واللد أعلنا تعزيز دوائر الأمن البلدي التي ستقوم بدوريات بالتوازي مع الشرطة في هاتين المدينتين.
وقالت الصحيفة أن هنالك تخوفات من تجدد وعودة الاشتباكات بين العرب واليهود في المدن "المختلطة" كما حدث سابقاً خلال عملية "حارس الاسوار" على قطاع غزة في يناير العام المنصرم.
وقال رئيس بلدية الرملة، ميخائيل فيدال، ان تم الاتفاق مع الشرطة على نشر قواتها، حيث أعلنت الاخيرة عن زيادة عدد الدوريات الشرطية في المدينة، كما أقيمت في بعض الأماكن نقاط تفتيش لإجراء عمليات تفتيش عشوائية يديرها مفتشون أو ضباط شرطة.
ووفق الصحيفة فان المستوطنين من سكان الرملة خائفون من عودة الاشتباكات، حيث قال أحد المستوطنين "الناس يريدون رؤية الشرطة في الشارع، سواء بالقرب من مراكز التسوق أو بالقرب من المدارس، حان الوقت لنستيقظ ونأخذ زمام المبادرة قبل وقوع الكارثة هنا، أو تكون هناك أعمال شغب".
أما في مدينة اللد. فقد نصبت الشرطة الإسرائيلية كاميرات أمنية إضافية في بؤر المدينة الساخنة وعززت قواتها في كافة المدينة.
وقال دافيد كوهين، صاحب شركة في وسط اللد "رمضان يطرق الباب، وسيجدون على الأرجح سببًا للهجمات والاعتداءات، نحن بحاجة إلى التعلم من أخطاء العام الماضي، وتعزيز القوات لا يحرك حقًا أولئك الذين يطلقون النار في الأحياء كل ليلة".
وأظهرت مقاطع مصورة الليلة، تحطيم المستوطنين لعدد من المركبات التابعة للعرب في اللد، وذلك انتقاماً على عملية مقتل 5 إسرائيليين في شمال تل ابيب يوم أمس، وسط هتافات ودعوات معادية ضد العرب.