حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، من المخاطر التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك في ظل اتفاقية حكومة نتنياهومع بن غفير.
وقالت الخارجية، في بيان لها، إنه وفي ظل الاتفاقيات التى وقعها نتنياهو مع بن غفير، والتي تمنحه صلاحيات واسعة لممارسة سياسته ومواقفه العنصرية، تكمن مخاطر إضافية لتلك الاقتحامات تتمثل في المرحلة الراهنة في النجاح الذي حققه اليمين واليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة، بما يحمله من مفاهيم تدعو لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني.
وأكدت الخارجية أن إجراء أي تغييرات في المسجد الأقصى تعتبر تهديدا مباشراً بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
ولفتت الخارجية، إلى أن الاقتحامات المتواصلة في الأقصى، تهدف إلى محاولة تكريس مفهوم التقسيم الزماني والمكاني، إلى حين هدمه بالكامل، وبناء "لهيكل المزعوم" مكانه.
وأكدت أن الاقتحامات بحق المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى باطلة وغير شرعية، ولن تستطيع إنشاء حق لليهود في المسجد الأقصى.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، و"اليونسكو" إبداء أعلى درجات الاهتمام واليقظة والحذر من المخاطر التي تشكلها تلك الاقتحامات، في ظل حكم نتنياهو- بن غفير .