نشرت القناة 14 الإسرائيلية مساء اليوم الخميس 31/3/2022، التفصيل التسلسلي للعمليات الفلسطينية منذ بدء شهر مارس "الأسود"، والتي أوقعت 11 قتيلاً اسرائيلياَ في 11 عملية، حسب وصفها.
وأوضحت انه في بداية الشهر، في 2و3 مارس، تم تنفيذ عمليتي طعن في حزما بالقرب من القدس، في الأولى تعرض اسرائيلي من القدس يبلغ من العمر 50 عامًا للطعن في متجر وأصيب بجروح متوسطة، وفي الثانية تعرض اسرائيلي من المدينة يبلغ من العمر 68 عامًا للطعن بالقرب من حاجز حزما وأصيب بجروح متوسطة أيضاً، وتم اعتقال منفذ العمليتين وهو عربي يبلغ 20 عام من مخيم شعفاط للاجئين.
أما في 6 مارس فقد طعن فلسطيني شرطي إسرائيلي قرب باب العامود بالقدس، وقام رجال الشرطة الذين تواجدوا في مكان الحادث بقتل المنفذ.
وفي اليوم التالي، في 7 مارس، فقد طعن فلسطيني شرطيين بالقرب من باب الاسباط في القدس وأصابهما بجروح طفيفة ومتوسطة، ومن ثم تم قتل المنفذ على الفور على يد أحدهم، كما جرت في اليوم نفسه محاولة تنفيذ عملية على قوات الجيش الاسرائيلي أثناء قيامهم بهدم منزل فلسطيني في قرية السيلة الحارثية بجنين، حيث قام بدهس اثنين من قوات الجيش اللذين أصيبا بجروح طفيفة واعتقلهما.
وفي يوم السبت، 19 مارس، طعن أحد الفلسطينيين اسرائيلياً من القدس يبلغ من العمر 35 عامًا، حيث أصيب بجروح طفيفة لكنه تمكن من الفرار منه بمساعدة المارة وقامت الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث بتحييد المنفذ.
وفي 20 مارس، أصيب شرطيان بجروح طفيفة ومتوسطة جراء عملية طعن في حي رأس العامود في القدس، وتم اعتقال المنفذ لاحقاً.
أما يوم الثلاثاء 22 مارس، فقد وصل الشهيد محمد أبو القيعان إلى محطة وقود عند مدخل بئر السبع وطعن إسرائيلية، ومن ثم دهس حاخاماً، ومن ثم توقف عند مركز تجاري، ونزل من السيارة وطعن إسرائيلية أخرى، وبعدها استقل محمد سيارته مرة أخرى، ونزل منها وقتل اسرائيلياً آخر، بعدها وصل عدد من المستوطنين الى المكان وأردوه قتيلاً، ليرتفع عدد القتلى جراء سكين واحد الى 4 قتلى إسرائيليين.
وفي ليلة 27 مارس يوم الاحد، قام فلسطينيين اثنين يحملان أسلحة آلية بقتل شرطيين اثنين وأصابوا 5 آخرين، قبل أن يقتلا على يد الشرطة الإسرائيلية، وقد تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" في نفس اليوم العملية.
وفي يوم الثلاثاء الماضي 29 مارس، أقدم فلسطيني من مخيم جنين على قتل 5 إسرائيليين من بينهم شرطي في منطقة بني براك شمالي تل أبيب.
أما صباح اليوم الخميس 31 مارس، فقد وقعت عملية طعن في غوش عتصيون، حيث استقل الفلسطيني نضال جعافرة حافلة ركاب إسرائيلية، وقام بطعن أحد المستوطنين داخل الحافلة بمفك براغي، وتم قتله من قبل مستوطن مسلح كان على متن الحافلة، فيما وُصفت حالة المستوطن بالحرجة.
وأشارت الصحيفة الى أنه خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس كانت هناك ثلاث هجمات أودت بحياة 11 إسرائيلياً.