ذكرت القناة ال12 الاسرائيلية الليلة الخميس- الجمعة، ان المؤسسة العسكرية الاسرائيلية دفعت بقوة قوامها 12 كتيبة الى مناطق الضفة الغربية، وذلك من أجل منع اي عملية تصعيد مُحتملة.
وقالت القناة أن التركيز الأساسي للجيش الإسرائيلي ينصب على ضمان مرور شهر رمضان بسلام، لضمان عدم تنفيذ عمليات مثل حادثة بني براك شمال تل أبيب.
وأكدت القناة ان القيادة العسكرية الإسرائيلية تخشى من صلاة الجمعة غداً، حيث أنه ووفقاً للقيادة فان الاحداث التي من المتوقع ان تحصل غداً في المسجد الأقصى ستُميز أيام شهر رمضان المقبل.
ويخطط الفلسطينيون يوم غد تنظيم عدة مظاهرات واسعة في الضفة الغربية، وتشير التقديرات إلى أن وقوع العديد من الضحايا في هذه المظاهرات قد تؤدي إلى تصعيد على في كافة المناطق.
وأشارت القناة الى أن رئيس الوزراء نفتالي بينت يعتقد أن إسرائيل تمر بنقطة حرجة على غرار كورونا، مؤكداً انه يجب تفعيل وسائل مقاطعة "تأثير العدوى" من هجوم إلى هجوم في أقرب وقت ممكن.
وأوضح بينت أن العنصر المهيمن في الهجمات الحالية هو إلهام تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت القناة أن موجة العمليات الحالية تذكرنا بموجة السكاكين عام 2015، والتي أودت بحياة 50 إسرائيلي.
حيث يسعى بينت تجاوز الموجة دون الوصول إلى مثل هذه الأعداد من القتلى، وذلك من خلال فرض الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل وضع اليد على أي شخص كان على اتصال ب تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق القناة.
وقالت ان الحكومة الاسرائيلية تهدف إلى إغراق كافة شوارع اسرائيل بأكملها بقوات واسعة النطاق في المرحلة المقبلة.