ذكرت القناة 13 الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة 1/4/2022، ان إسرائيل تخشى من هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" في سيناء على الامن وترفع حالة التأهب خشية المزيد.
وأوضحت القناة ان وزارة الجيش الإسرائيلي رفعت حالة التأهب خشية تنفيذ تنظيم "الدولة الإسلامية" في سيناء، هجمات أخرى في شهر رمضان.
وقالت أن الشرطة الإسرائيلية حققت مع 300 شخص متعاطف مع التنظيم من النقب حتى الشمال، منهم 52 يمتلكون أفكاره ومتشددون ويؤيدونه حتى النخاع.
وبينت القناة أنه هنالك تخوفات من تنفيذ "ولاية سيناء" التابعة للتنظيم هجمات على الحدود الجنوبية مع مصر، وهو ما دفع الجيش الى رفع حالة التأهب على الحدود خشية تنفيذ هجمات استباقية وخصوصاً خلال شهر رمضان.
وأشارت الى أن هجمات التنظيم وحدها خلفت أكثر من 16 قتيل وجريح في صفوف الاسرائيليين في كل من بئر السبع والخضيرة.
وقال الباحث الإسرائيلي المختص بالجماعات الجهادية ميخائيل باراك، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" كرس افتتاحية مجلته الأسبوعية "النبأ" على العمليات في بئر السبع والخضيرة تحت عنوان "معركتنا مع اليهود إسلامية خالصة"، حيث انتقد التنظيم في المقال محاولة "الفصائل الفلسطينية الممولة بأموال إيرانية" ربط العمليات الأخيرة في إسرائيل بالانتماء القومي.
وبحسب الباحث فان المجلة ركزت على أن المعركة مع اليهود يجب أن تتم على أساس القرآن والسنة فقط وليس على أساس القومية أو الوطنية.
وذكر أن المسلمون انتظروا بيعة لأمير التنظيم "أبو الحسن الهاشمي" من فلسطين، فجاءت ولكن بطريقة خاصة، جاءت "موقعة بدماء أسدين من أُسود الإسلام". حسب قول الصحيفة.
كما انتقد التنظيم مزاعم الإسرائيليين الساعين لإقناع الرأي العام بأنه لا مصلحة له في محاربة إسرائيل، وهذا على حد قوله افتراء لأنه أكد في خطابات قادته ومقالاته، التزامه بالهجمات ضد اليهود، ولم يدخر جهدا في إيذاء اليهود وتعبئة "المفارز" لهذا الغرض، وفق ما نقل الباحث.
ووفق الباحث فان تنظيم "الدولة الإسلامية" دعا الفلسطينيين إلى "نبذ التراخي والقومية والوطنية والتركيز على ارتباطهم بدين الإسلام والله وحده "، وأن يتفهموا أن الحل ليس بالقتال فقط بل بالقتال الخالص لله.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الجمعة، إن "إسرائيل ستتغلب على الموجة الأخيرة من الهجمات العدائية الفلسطينية"، وكتب بينيت على تويتر إن السلطات "لا تقف مكتوفة الأيدي، و تتخذ مبادرات لإحباط هجمات مستقبلية محتملة".
وأشار بينيت "لقد اتخذنا بالفعل إجراءات مكثفة ضد أولئك الذين يدعمون أو ينشطون مع تنظيم داعش، وكذلك ضد نشطاء الجماعات الأخرى. لقد نشرنا الشرطة والجنود في جميع أنحاء البلاد".