أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، عن استشهاد 3 مواطنين متأثرين بجراحهم، بعد أن أصيبوا برصاص الاحتلال الحي، في بلدة بيت أمر بالخليل وقرية كفر عين في رام الله.
وصرحت في بيان عن استشهاد مواطن متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس، في بلدة بيت أمر.
وأعلنت لاحقاً عن استشهاد الشابين، ظافر عبد الرحمن عبد الجواد 21 عاماً ريماوي وجواد عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي 22 عاماً، بعد إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما في كفر عين شمال غرب رام الله.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة 11 مواطناً من بلدة بيت أمر خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال مساء أمس الإثنين.
وقالت مصادر صحية، أن من بين المصابين 9 بالرصاص الحي، من بينها إصابة خطيرة في الرأس، وإصابة متوسطة بالرصاص الحي في الكتف، وإصابة متوسطة بالرصاص الحي في الصدر وحالته مستقرة، و4 إصابات بالرصاص الحي في اليد، وإصابة طفيفة بالرصاص الحي في القدم، وإصابة طفيفة بالرصاص الحي في الساق.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت العيادة التي يتعالج فيها المصابون في بيت أمر.
من جانبه قال مراسل القناة 14 الإسرائيلية، إن عدداً من الفلسطينيين رشقوا مركبتين عسكريتين للجيش من الكتيبة 4014، كما قاموا باطلاق الرصاص الحي على المركبتين وإلقاء عبوات ناسفة "أكواع"، حسب زعمه.
وأضاف أن وحدة أخرى من عناصر "حرس الحدود" قاموا بانقاذ المركبتين المحاصرتين العالقة في بلدة بيت أمر.
وقالت صحيفة "معاريف" إن مركبتين للقوات الإسرائيلية من نوع "جيب" علقتا في بلدة بيت أمر بالخليل بسبب عُطل فني، حيث تم إنقاذ المركبة الأولى من قبل قوة خاصة جاءت لإنقاذهم، فيما تجري الجهود الآن لإنقاذ الأخرى.
وأضافت أنه وخلال عُطل المركبتين العسكريتين، قام الفلسطينيون باستغلال الموقف ومحاصرتهما ورشقهما بالحجارة، مما دفع القوات الإسرائيلية بداخل المركبتين لإطلاق الرصاص الحي تجاههم، بحسب الصحيفة.
وأشار لاحقاً المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من بلدة بيت أمر برفقة المركبتين العسكريتين المعطلتين دون وقوع إصابات في صفوف القوات، بحسب مزاعم القناة.