أعلنت شعبة المخابرات في الجيش الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إحباط 500 عملية فلسطينية في الضفة الغربية منذ بداية العام واعتقال 2500 شخص.
وذكر موقع "واللا" أن من بين ال500 عملية، شارك القوات الخاصة الإسرائيلية في نصف هذه العلمليات بسبب خطورتها، بحسب مزاعم الموقع.
وأشار الموقع إلى اعتقال أكثر من 2500 فلسطيني في الضفة منذ نهاية مارس الماضي، عقب عملية الشهيد محمد أبو القيعان في بئر السبع والتي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين طعناً.
ووقعت ما لا يقل عن 281 عملية إطلاق نار على مستوطنين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية خلال العام الحالي، مقارنة بـ 91 في العام المنصرم، بحسب بيانات الجيش الإسرائيلي.
ولفت الجيش إلى زيادة في عدد الانتهاكات والاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين، حيث سُجلت 838 حالة في العام الجاري مقابل 446 في العام الماضي.
ويرجع تصاعد العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية بشكل رئيسي إلى تشجيع وتحريض حركة الجهاد الإسلامي وحماس للعمليات، وفق قول الموقع.
وأشار إلى أن التهديد الجديد الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي، هي العمليات التي يشنها عناصر حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن موجة تصاعد العمليات في الضفة الغربية تعود إلى عدم وجود تنسيق أمني بين الجيش الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية.