احتفى نواب أوربيون، اليوم الثلاثاء، لأول مرة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يمثل ذكرى قرار تقسيم فلسطين، وذلك في مجلس البرلمان الأوروبي.
وأكدت النائبة في البرلمان الأوروبي "مارغريت أوكن" على مواقف الاتحاد الأوروبي اتجاه القضية الفلسطينية المتمثلة في حقه في إقامة دولة مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.
من جهته، شدد ممثل الأمم المتحدة على انهاء الاحتلال الصهيوني ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وبدوره، قال سفير بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عادل عطية، أن التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا اليوم هو بمثابة تذكير العالم بالحقيقة ان الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يعيش تحت بطش وقمع غطرسة احتلال.
وأكد رئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير فيصل عرنكي، أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني هو يوم مشترك لقيم الإنسانية، مستعرضاً آخر التطورات السياسية والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني يومياً من الاحتلال.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية في بروكسل أحمد أبو الغيط، على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف.
يُشار إلى أنه يصادف يوم 29 نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم (40/32 ب) لسنة 1977 ليكون يوماً دولياً لتأكيد التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف.