نشرت القناة 12 الإسرائيلية، مساء اليوم الاحد 3/4/2022، تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال 3 عناصر من حركة الجهاد الإسلامي في أول يوم من رمضان.
وأوضحت القناة أن خلية الجهاد قامت باستبدال لوحة ترخيص سيارتهم من اللوحة الفلسطينية الى الاسرائيلية، وذلك بهدف التسلل الى الاراضي الإسرائيلية عبر أحد المعابر داخل الجدار الفاصل، وفق ما أعلن جهاز الأمن العام الشاباك.
وأشار الشاباك الى أنه في حال فشله في منع اجتيازهم الاراضي الاسرائيلية، فقد أوكل المهمة الى وحدة العمليات " تكيلاه" التابعة له من أجل "إفشال واستيعاب" الشبان الثلاثة إذا تمكنوا من العبور إلى الأراضي الإسرائيلية.
وحول تفاصيل أكثر عن عملية اغتيال الشبان الثلاثة، أفادت القناة أنه في الساعة 1:00 ص من فجر اليوم الاول من رمضان، تلقى الشاباك تقريراً عن أن الثلاثة في طريقهم إلى تنفيذ هجوم في إسرائيل، حيث نصبت قوات الجيش الاسرائيلي كميناً بين جنين وطولكرم قرب قرية عرابة، ولكن الخلية اكتشفت الكمين وحاولت الهروب.
وأضافت أن الجيش اطلق النار على إطارات السيارة وأوقفوها، وفي هذه الاثناء قام "سيف أبو لبدة" باخراج سلاحه من نوع إم 16 من نافذة السيارة، وأطلق صليات على عناصر الجيش، مما أسفر عن اصابة 4 جنود أحدهم بجراح خطرة.
من جانبه، ذكرت القناة 13 أن الشهيد أبو لبدة أفرغ مخزنين اثنين من الرصاص تجاه جنود الجيش الاسرائيلي قبل مقتله.
هذا وقالت قناة "كان" العبرية، أن أبو لبدة أطلق النار على موقع عسكري إسرائيلي قبل مقتله بأيام.
ووفق الشاباك فان الخلية كانت في طريقها لتنفيذ عملية داخل الأراضي الإسرائيلية ولكن اغتيالهم حال دون ذلك، حسب زعمه.
وأشارت الى ان الجنود أقدموا على اطلاق النار بشكل مباشر على السيارة مما أدى لمقتل الشبان الثلاثة.
هذا وقام الجيش في اليوم الذي يلي العملية باعتقال فلسطيني زعم أنه على ارتباط بالخلية.
هذا ولا زالت حالة التأهب القصوى مستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وما زالت هناك تحذيرات من تنفيذ المزيد من العمليات والهجمات، وفق القناة 12 العبرية.