ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الشرطة الإسرائيلية وبناء على دعوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، حثثت مواطنيها على اقتناء الأسلحة وترخيصها لديها، لمواجهة ما وصفته بالإرهاب الفلسطيني.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في وزارة الداخلية قوله إن "الإقبال على ترخيص الأسلحة بين الإسرائيليين تاريخية وغير مسبوقة".
وأشارت الى انه بعد يوم من العملية المميتة في بني براك وبئر السبع والخضيرة والتي أسفرت عن مقتل 11 إسرائيلياً، أصدر بينت بياناً حث فيه الإسرائيليين على حمل أسلحة معهم.
وأظهرت البيانات بحسب الصحيفة أن اعداد المتقدمين لحمل السلاح تفوق تلك الاعداد خلال العملية العسكرية على قطاع غزة "حارس الاسوار" والتي تخللها مظاهرات وعمليات قتل داخل المدن المختلطة (يهود وعرب).
حيث بلغ عدد الطلبات الجديدة التي أعقبت العمليات الأخيرة خلال شهر مارس المنصرم، 6652 طلب، بينما بلغ عدد طلبات الأسلحة في مايو من العام الماضي في خلال الحرب على غزة 6525 طلبًا.
وأوضحت الشرطة أن "استخدام الأسلحة يجب أن يكون وفقا للقانون، وكل من يحمل سلاحاً عليه تحمل المسؤولية الشخصية".
ووفق الصحيفة فان يوجد في إسرائيل 149 ألف شخص يحملون أسلحة نارية مرخصة.