ترجمة عاجل فلسطين| كشفت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، مساء اليوم الأربعاء، عن انخفاض العمليات العسكرية الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في الخليل وقراها.
وقالت أن الجيش الإسرائيلي يتابع التطورات في مدينة الخليل خلال الأشهر الماضية، هذه المدينة الحمساوية والتي لا يصل لمستواها في التطرف إلا غزة، حسب قولها.
وأشارت أن الجيش الإسرائيلي وفي الوقت الذي كان يحارب "عرين الأسود" في نابلس، كان الهدوء يعمّ الخليل.
وأوضحت أنه خلال الأسبوع الماضي ويوم أمس، وقعت 3 عمليات إلقاء زجاجات حارقة على مستوطنات وسيارات المستوطنين في الخليل، فقط 3 عمليات خلال الأشهر الماضية، وهو يدل على الهدوء النسبي في جنوبي الضفة مقارنة بشمالها.
ووفق تقييمات الجيش فإنه يوجد سببين مركزيين للهدوء الحاصل في الخليل، أولهما عمليات الجيش المُركزة في إحباط العمليات على الأرض، وثانياً التفاهمات المنطلقة من العشائر في الخليل في أن العمليات قد تودي بخسائر فادحة، على اعتبار أن الخليل مدينة تجارية، بالإضافة إلى السلطة الفلسطينية التي تحاول عدم تفجر الأوضاع، حسب مزاعم الصحيفة.
الصحيفة أكدت أن الهدوء النسبي في الخليل غير مضمون مستقبلياً، لأن الاقتحامات التي ينفذها اليهود في المسجد الإبراهيمي أيام السبت، قد تودي باشتعال المنطقة ودخولها سلسلة عمليات لا تنطفئ.
ونوهت الصحيفة أن عناصر الكتيبة 50 التابعة للواء الناحل، خرجت من منطقة الخليل قبل 3 أسابيع، وحققوا إنجازاً كبيراً وهو "صفر عمليات فدائية"، حسب قولها.
وزعم قائد الكتيبة تومر سيج، أن هذا النجاح نابع من اليقظة الشديدة للقوات والخطوات الأمنية في المنطقة.
وادّعى "سيج" أن فلسطينياً جاء من بيت لحم خلال شهر سبتمبر الماضي ليُنفذ عملية في الخليل ضد القوات الإسرائيلية، لكن كانت له القوات بالمرصاد.
وختم قوله أن "التوتر في الخليل كبير طوال الوقت لأن لديك عدو محتمل أمام عينيك دائماً"، حسب قوله.