أبعدت السلطات الإسرائيلية، اليوم الاحد، الشاب المقدسي صلاح الحمّوري إلى فرنسا بأمر من وزارة الداخلية الإسرائيلية.
وأمرت وزارة الداخلية الإسرائيلية قبل أسبوعين بسحب جنسية المقدسي الحموري وترحيله إلى فرنسا -التي يحمل جنسيتها- وذلك لانتمائه للجبهة الشعبية ومحاولته قتل حاخام إسرائيل الأكبر "عوفاديا يوسف"، حسب التهم الإسرائيلية الموجهة إليه.
هذا وعلقت نقابة المحامين العمل يوم الثلاثاء أمام كافة المحاكم والنيابات احتجاجًا على ترحيل الاحتلال للأسير صلاح الحموري إلى فرنسا.
وقال الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس، تامر الزعانين تعقيبًا على قرار سلطات الاحتلال الصهيوني بالإبعاد القسري للأسير والحقوقي صلاح الحموري، إن هذه السياسة ليست بالجديدة فالاحتلال يريد منها تفريغ الفلسطيني وسلخه عن أرضه حيث تعتبر هذه السياسية من أخطر السياسات التي يتبعها الاحتلال.
من جانبه، قال الحموري خلال تصريح صحفي لوسائل الإعلام "غيرت المكان لكن المعركة مستمرة" مضيفًا "اليوم أشعر أن لدي مسؤولية كبيرة تجاه قضيتي وشعبي، نحن لا نتخلى عن فلسطين، حقنا هو المقاومة".
وأضاف وقد بدا عليه التأثر "طردي من جانب إسرائيل لا يعني أننا لن نعود".
اقرأ أيضاً/ بالصور: تفاصيل ترحيل أسير مقدسي إلى فرنسا خطط لقتل حاخام
Beaucoup de colère et d'émotion ce matin à Roissy. Notre camarade #SalahHamouri a été expulsé de Palestine.
— Jeunes Communistes (@_MJCF) December 18, 2022
La diplomatie française doit agir pour que Salah et sa famille puissent y retourner et y vivre en paix. pic.twitter.com/zI3cjWeFcB
Avec plusieurs elu-es et militant-es j’ai accueilli @salah_hamouri à l ´aéroport. L’état colon israélien l’a expulsé poursuivant son action d’éradication des palestinien-nes en Palestine. J’ai honte de l’impuissance pic.twitter.com/xFw19n7UNf
— Patrice Leclerc - Gennevilliers 🔻🐝 (@patrice_leclerc) December 18, 2022