منظمة حقوقية تكشف لقطات تعمد الاحتلال قتل شاب مقدسي
فايز دمدوم

بالفيديو: منظمة حقوقية تكشف لقطات تعمد الاحتلال قتل شاب مقدسي

القدس المحتلة |

كشفت منظمة بتسيلم الحقوقية، اليوم الثلاثاء، عن تعمد الاحتلال قتل الشاب فايز دمدوم بالرصاص خلال ركوبه دراجة نارية في القدس.

وبحسب المنظمة، فإنه وفي يوم يوم السبت الموافق 1.10.22 وفي تمام الساعة 3 :30 عصراً، كانت سيارتان من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية تسيران في الشارع الرئيسي في بلدة العيزرية شرق القدس، وكانت تسير خلفهما دراجة نارية يقودها فايز دمدوم (17 عاماً) من سكان البلدة ومعه صديقه الذي يجلس خلفه.

وتابعت المنظمة أنه وخلال وقتٍ ما أبطأت سيارتا حرس الحدود السرعة فانزلقت الدراجة النارية من جراء فرملة دمدوم بصورة مفاجئة كما يبدو، واستطاع صديق دمدوم القفز عن الدراجة النارية والفرار من المكان، بينما انجرّ دمدوم مع الدراجة لبضعة أمتار أخرى ثم نهض وشرع بالهرب.

وفي هذه اللحظة أطلق أفراد الشرطة الذين كانوا في السيارتين صوبه عدة طلقات نارية فأصابوه في رأسه من الخلف. ومن ثم نُقل دمدوم بسيارة إسعاف إلى عيادة في أبو ديس وهناك أُعلن عن وفاته. 

بعد إطلاق النار بوقت قصير بدأ أفراد الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق السكان الذين تجمعوا في المكان وأخذ بعضهم يرشق الحجارة نحو أفراد الشرطة.

وحسب مزاعم بيان الشرطة فقد قالت "خلال أعمال شغب عنيفة، حيّد مقاتلو حرس الحدود في شرطة إسرائيل منفّذ عملية كان يحمل زجاجة حارقة في يده وحاول إلقاءها على قواتنا التي كانت تعمل في العيزرية. أعمال الشغب شملت إلقاء الحجارة وإلقاء عبوات ناسفة وزجاجات حارقة نحو قواتنا التي ردت بوسائل تفريق المظاهرات".

ويبيّن تحقيق منظمة "بتسيلم" أن لا علاقة البتّة بين هذا التوصيف وبين ما جرى على أرض الواقع، ووفقاً للتحقيق يتبين بشكل واضح أنه لم تكن أية مواجهات في البلدة في تلك الساعة. وعلاوة على ذلك، فقد أصيب دمدوم بالرصاص من الخلف بينما كان يهرب من أفراد الشرطة.