هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، بيت الشهيد عدي التيميمي منفذ عملية حاجز شعفاط في القدس المحتلة.
وكانت اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بمرافقة جرافات عسكرية، مخيم شعفاط بالقدس المحتلة استعداداً لهدم منزل عائلة الشهيد عدي التميمي.
وانتشرت قوات مكثفة من قوات الاحتلال في بلدة عناتا ومخيم شعفاط مع محاصرة منزل الشهيد الواقع في عناتا.
وقالت والد الشهيد عدي التميمي، إن "قوات كبيرة اقتحمت منزل العائلة في ضاحية السلام بمخيم شعفاط في هذه الاثناء وستقوم بعملية هدم للمنزل".
وذكرت الشرطة الإسرائيلية إنها استقدمت ما يقرب من 300 شرطي لتأمين عملية الهدم في المخيم.
وعقّب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير على عملية الهدم قائلاً "أبارك لقوات الأمن على هدم منزل منفذ عملية حاجز شعفاط صباح اليوم، إن هذه لخطوة في مكافحة الإرهاب وعمل جيد لشرطة إسرائيل ولعناصر حرس الحدود الذين أعطيهم كافة دعمي".
وأضاف "هذه خطوة مهمة جداً ويجب علينا تدمير كافة منازل الإرهابيين عن بكرة أبيها وطرد الإرهابيين من إسرائيل، وسنظل نحارب الإرهاب والإرهابيين دون هوادة".
وكانت صحيفة "مكور ريشون" العبرية قد ذكرت أن يوم أمس كان يتوجب على السلطات الإسرائيلية هدم منزل عدي التميمي منفذ عملية حاجز شعفاط، وكان سيحضر إلى عملية الهدم إيتمار بن غفير، لكن تم تأجيل هدم المنزل خوفاً من اندلاع تصعيد بسبب وجود بن غفير في المكان.