أقدم عدد من المستوطنين، اليوم الخميس، على اقتحام كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس، أن ثلاثة مستوطنين اقتحموا مبنى الكنيسة، وقاموا بتكسير وتحطيم محتوياتها، وحاولوا شعال النار فيها.
وأشارت إلى أن حارس الكنيسة تصدى للمستوطنين، وقام بإبلاغ الشرطة الإسرائيلية الموجودة بالمكان.
وفي ذات السياق، اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن اقتحام المستوطنين كنيسة حبس المسيح، جريمة تندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال من الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وطالبت المجتمع الدولي والدولي بتحمل مسؤولياته بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني للقدس ومقدساتها.
وتتعرض كنائس القدس ممتلكات المسيحيين إلى اعتداءات متكررة من المستوطنين، والتي كان آخرها تحطيم شواهد 30 قبرا في مقبرة تابعة للكنيسة الأسقفية الإنجيلية بالقدس الشرقية.
وكانت قد ذكرت قناة كان الإسرائيلية، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت سائحاً أمريكياً للاشتباه بتخريبه تمثالاً داخل كنيسة بالبلدة القديمة بالقدس.