عمَّ الإضراب الشامل عدداً من مدن وبلدات الداخل المحتل ال48، صباح اليوم الأحد، تنديداً بقتل الشرطة الإسرائيلية الشاب محمد العصيبي على أحد أبواب المسجد الأقصى ليلة الجمعة المنصرمة.
ووفق وكالة وفا، فإن الإضراب جاء بقرار من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، كرد على عملية اغتيال الشاب.
وشمل الإضراب مؤسسات التعليم العربي عدا الخاص، والمحلات التجارية وجانب من القطاع الاقتصادي.
ودعت اللجنة من المواطنين تنظيم فعاليات ووقفات في كافة المدن الفلسطينية داخل أراضي ال48، للتنديد بالجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
هذا وقررت اللجنة اليوم الأحد تحويل جنازة الشاب محمد العصيبي إلى مظاهرة كبرى حاشدة لمواجهة التمييز الذي تمارسه قوات الاحتلال.
وكان الشاب العصيبي من سكان حورة في النقب قد قُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية الجاثمة في باحات المسجد الأقصى قبل ليلة الجمعة، بزعم سرقة سلاح أحد عناصر، مما دفع الشرطة إلى إطلاق النار عليه وقتله ب20 رصاصة، فيما أكدت عائلته كذب الرواية الإسرائيلية وأعلنت إضراباً شاملاً في عدد من مناطق ال48 المحتل.
