أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن استشهاد 21 فلسطينياً وإصابة أكثر من64 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة أماكن في قطاع غزة.
هذا وأعلن جيش الاحتلال عن تنفيذه غارات جوية متزامنة ومتتابعة على منازل قادة ونشطاء لسرايا القدس في أرجاء قطاع غزة.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن الجيش يدعو سكان مستوطنات غلاف غزة للدخول في الملاجئ فوراً.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "قيادة الجبهة الداخلية تعطي تعليمات بتعليق الدراسة غداً في مستوطنات غلاف غزة وشمال النقب".
من جانبه، قال المتحدث باسم المجلس الاقليمي عسقلان: "أيها السكان الكرام، الجيش يوجه الان ضربات في قطاع غزة، عليكم بالتحصن قرب الملاجئ تحسباً لصليات صاروخية مرتقبة".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "على جميع المستوطنين القاطنين على مسافة 40 كم من حدود قطاع غزة البقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر".
وقالت القناة 13 الإسرائيلية: "بئر السبع وأسدود وعسقلان ولاخيش وشمالي النقب، كلهم مطالبون بالبقاء في الملاجئ".
وأوضحت أنه بتوجيهات من الشاباك وبمعلومات دقيقة من الاستخبارات الإسرائيلية، تم توجيه ضربات جوية لمنازل قيادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وقال وزير المالية بتسلائيل سموتريتش: "من يستهدفنا يجب عليه أن يعرف أنه لن يهرب، والجيش مستعد لمواصلة القتال".
فيما قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "أبارك لرئيس الوزراء على الأنشطة الاستباقية في قطاع غزة، نحن نتكلم عن بداية جديدة، لقد حان الوقت لتغيير السياسات في قطاع غزة".
وقال مراسل القناة 13 الإسرائيلية، إنه تم "إغلاق معبر إيريز وكرم أبو سالم حتى إشعار آخر، وفرض حالة من الإغلاق التام على قطاع غزة".
وزعم أنه تم قتل 3 من قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضربات الجوية المستمرة على قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "تحسباً من إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومن نيران القناصة، الجيش أغلق كافة الطرق المركزية بمستوطنات غلاف غزة القريبة من الجدار الفاصل وكافة المواقع القريبة من الجدار وشاطئ زيكيم، وتعليق حركة القطارات بين عسقلان وسديروت".
وقال المتحدث باسم بلدية بئر السبع: "بعد اغتيال خلية مسلحة في غزة، بلدية بئر السبع تدخل حالة الطوارئ الكاملة وتقرر فتح الملاجئ وتعطيل الدراسة وعدم التجمهر في الأماكن العامة".
يتبع.....
قصف منزل في رفح
