كثّفت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، من إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة ومحيطها، وقامت بنصب حواجز عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام"، المزمع تنظيمها اليوم.
وعززت قوات الاحتلال عناصرها في البلدة القديمة وعند أبواب المسجد الأقصى، كما وأغلقت محاور رئيسية في القدس المحتلة.
وفي وقت سابق، دعت مجموعات ومنظمات استيطانية بما تسمى "الهيكل"، إلى اقتحام باحات المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، قبيل الحدث الاستفزازي المُسمى ب"مسيرة الأعلام" زالذي يُصادف يوم احتلال القدس.
يشار إلى أن "مسيرة الأعلام" من المتوقع أن يشارك فيها وزراء وأعضاء كنيست، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وتسائلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، "هل سيقتحم بن غفير الأقصى اليوم؟ زوجته أيالا تُجيب:"عندما يستطيع وتحين له الفرصة سيقتحم، لأن عمله صعب صعب جداً، لدرجة أنه لا يدخل المنزل تقريباً".
واقتحام أعضاء الكنيست من حزب الليكود، عميت هاليفي، وأرئيل كلانر، ودان إيلوز، باحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
ووفق القناة 13 الإسرائيلية، فإنه من المتوقع أن يتم تأمين مسيرة الأعلام ب2300 شرطي سيتوزعون على كافة أنحاء البلدة القديمة بالقدس.