أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن اعتداء المستوطنين على بلدة المغير شرقي رام الله، يستدعي موقفاً عربياً ودولياً.
وقالت (حماس) في تصريح صحفي صدر عنها، اليوم السبت: إن "اعتداء المستوطنين على بلدة المُغير شرقي مدينة رام الله، وما نتج عنه من إصابات في صفوف أهلنا العزّل، وتخريب ممتلكاتهم ومحاصيلهم الزراعية، وذلك بعد اعتداء مماثل جرى في قرية بُرقة بالقرب من مدينة نابلس، يستدعي موقفاً عربياً ودولياً فاعلاً لنصرة شعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته".
وأضافت، انه "يستدعي إدانة الاحتلال ومحاسبة قادته على جرائمهم وانتهكاتهم لكل الأعراف والمواثيق الدولية، والتي تهدد السلم والأمن في المنطقة وعموم الشرق الأوسط".
وأوضحت حركة (حماس)، أن"استمرار المستوطنين في اعتداءاتهم وإرهابهم بحق شعبنا الفلسطيني على امتداد الضفة الغربية المحتلة، وذلك بدعم وحماية من حكومة الاحتلال الفاشية، يهدف لإفراغ الأرض من أهلها الأصليين لصالح مشاريع الاحتلال الاستيطانية التهويدية".
يشار إلى أن مجموعة من المستوطنين قامت بالإعتداء على بلدة المغير شرقي رام الله، أمس الجمعة، ما ادى إلى إصابة 4 مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي واالمستوطنين، كما وأسفر الاقتحام عن إحراق 5 مركبات وحاصيل زراعية في البلدة.