أطلقت قوات الاحتلال النار على شاب فلسطيني على حاجز شعفاط بالقدس المحتلة، فجر اليوم، واقتادته للاعتقال.
وبحسب مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب لدى مروره عبر حاجز مخيم شعفاط، وتم نقله إلى أحد مستشفيات مدينة القدس.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية، في بيان أنه وخلال نشاط لقوات حرس الحدود على حاجز شعفاط بشرقي القدس، "ورد بلاغ عن سرقة سيارة من مستوطنة "بسجات زئيف"، حيث أغلقت القوات المعبر حتى لا تتمكن المركبة المشبوهة التي شقت طريقها إلى المعبر من الاستمرار في طريقها" وفق قول البيان.
وقالت الشرطة أن "السيارة المسروقة وصلت إلى الحاجز، وصعد الفلسطيني الذي كان يقودها بسرعة إلى المسار المقابل واستمر في السير بسرعة، مما عرض القوات ومستخدمي الطريق للخطر".
وتابعت بالقول "أطلق جنود حرس الحدود النار على السيارة المسروقة، وقام الفلسطيني الذي كان يقود سيارته بسرعة في المسار المقابل باختراق الحاجز وكسره، ولم يستجب لنداءات الجنود وهرب من مكان الحادث في السيارة المسروقة".
وأشار بيان الشرطة أن قوات حرس الحدود، اقتحمت مخيم شعفاط لاعتقال الفلسطيني وحددت مكانه وقبضت عليه وتم نقله إلى أحد مستشفيات القدس لتلقي العلاج، وفتحت تحقيقا بهدف تقديمه للعدالة، حسب قولها.
هذا وعرضت الشرطة صوراً للأضرار التي تم إلحاقها بحاجز شعفاط.