نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، 3 من شهداء جناحها العسكري كتائب القسام بعدما اغتالتهم قوات خاصة في نابلس صباح اليوم.
وأوضحت أن شهداءها القساميين الذين ارتقوا صباح اليوم في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في نابلس هم: الشهيد القسامي: سعد ماهر الخراز (43 عامًا) والشهيد القسامي: منتصر بهجت علي سلامة (33 عامًا) والشهيد القسامي: نور الدين تيسير العارضة (32 عامًا).
يُشار إلى أن الشهيد العارضة هو شقيق الأسير أحمد المعتقل منذ عام 2004، والمحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات.
هذا وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد ٣ مواطنين برصاص الاحتلال في نابلس، صباح اليوم.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيان أن "عدداً من المسلحين حاولوا صباح اليوم تنفيذ عملية إطلاق نار ضد الجنود الإسرائيليين في نابلس، حيث وصلت سيارة وبها 3 مسلحين إلى حي السامري وأطلق أحدهم النار على الجنود، مما دفع قوات الجيش لتصفيتهم، وتم العثور على ثلاثة أسلحة من نوع إم 16 بحوزتهم".
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن جنود الجيش الإسرائيلي قاموا بتحييد ثلاثة أشخاص أطلقوا النار عليهم من سيارة في منطقة نابلس، وقد تعرّف جنود الكتيبة 603 على السيارة المشتبه بها على بعد 100 متر منهم، ثم نزل أحد المسلحين من السيارة وبدأ بإطلاق النار عليهم من بندقية M16، وبعدها قامت القوات بقتل الثلاثة.
ووقع الحادث قرب حي السامري بجبل جرزيم حيث كانت القوات تقف بالقرب من بوابة الحي.
وزعمت الصحيفة أنه تم العثور على 3 بنادق من طراز M16 وسترات عسكرية ومسدس ومخازن رصاص داخل سيارة المسلحين.
وأفاد مراسل وكالة "وفا" نقلا عن مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان المستهدف، وقامت باحتجاز جثامين الشهداء الثلاثة، واستولت على مركبتهم.
وقال أحد شهود العيان، إن القوات تعمدت استهداف كاميرات المراقبة في المكان، وذلك في محاولة منها لإخفاء تفاصيل جريمة الإعدام التي ارتكبتها.
في ذات السياق، أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اغتيال ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب بوابة جبل جرزيم في نابلس، معتبراً ذلك "جريمة حرب"، وهي استمرار لسياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني.
هذت ووقعت عملية إطلاق نار مساء أمس تجاه حافلة إسرائيلية في حوارة بنابلس دون وقوع إصابات.
الأسلحة التي زعم الإحتلال العثور عليها في سيارة الشهداء
