أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الاحد، استشهاد 3 مواطنين بعملية اغتيال جنوبي مدينة جنين.
وبحسب الوزارة فإن الشهداء الثلاثة هم: لؤي أبو ناعسة، ونايف أبو صويص من مخيم جنين، وبراء أحمد فايز من قرية جلقموس، وقد تم اغتيالهم قرب بلدة عرابة.
وبحسب مصادر محلية فقد منعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف الفلسطيني من التقدم لأخذ جثامين الشهداء، كما قام الاحتلال بسحب السيارة إلى خارج جنين وبداخلها جثامين الشهداء الثلاثة.
ووفق جيش الاحتلال فقد وصلتهم معلومات تفيد بأن الشهداء الثلاثة كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية وكانت الأوامر اغتيالهم وقتلهم وعدم اعتقالهم.
أزلنا تهديداً ملموساً!
وبحسب زعم المتحدث باسم قوات الاحتلال، فإن "قوات الجيش أزالت تهديداً ملموساً بالقضاء على خلية جنين".
من جانبه، قالت القناة 14 العبرية، إن المنظومة الأمنية تدرك جيداً أنه لا مناص من العمل باستمرار في مخيم جنين وليس فقط عبر عملية عسكرية واحدة بل عبر عدة عمليات متتابعة من أجل إنهاء العمليات المسلحة المستشرية بالمنطقة.
عمليات في قلب إسرائيل بالقريب العاجل
ووردت العديد والعديد من الإنذارات حول وقوع عمليات مسلحة قريبة داخل إسرائيل وضد المستوطنين والمستوطنات بالضفة الغربية، وفق ما أوردت القناة 13 العبرية.
وأشارت القناة، أن "المسلحين في جنين استغلوا ضعف السلطة الفلسطينية وانطلقوا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل".
وتأتي عملية الاغتيال بعد يوم واحد من تنفيذ الشهيد كامل أبو بكر من جنين عملية مسلحة في قلب تل أبيب أودت بمقتل شرطي وإصابة 2 آخرين.
وأكدت القناة 13 العبرية، أن الشاباك لا زال يُحقق في كيفية نجاح منفذ عملية تل أبيب من الوصول للمدينة من جنين.
كما شددت على أن قوات الجيش اعتقلت عدداً من مساعدي منفذ عملية تل أبيب في جنين.
حماس والجهاد تحرضان على العمليات
ولفتت أن حركة حماس والجهاد الإسلامي تدفعان لتنفيذ عمليات مسلحة وبالتحديد في مدينة تل أبيب.
