أعلن وزير الثقافة اللبناني، الأربعاء، أنه قرر منع عرض فيلم "باربي" في دور العرض في جميع أنحاء البلاد، لأن الفيلم "يشجع على الشذوذ الجنسي" ويتعارض مع قيم الإسلام.
تم افتتاح فيلم "باربي" في جميع أنحاء العالم في 21 يوليو وحقق منذ ذلك الحين أكثر من مليار دولار من مبيعات التذاكر، ومن المفترض أن يصل الفيلم إلى دور السينما في لبنان نهاية الشهر الجاري من أغسطس، لكن وزير الثقافة محمد مرتضى قرر منع عرضه.
وأشار وزير الثقافة مرتضى في قراره إلى أنه بصرف النظر عن المثلية الجنسية، يشجع الفيلم أيضًا على تغيير الجنس.
وبحسبه فإن الفيلم يتعارض مع "قيم الإيمان والأخلاق"، لأنه "يقلل من أهمية وحدة الأسرة ويسخر من دور الأم".
وأعلن مرتضى أنه قرر الاتصال بلجنة الرقابة اللبنانية، التابعة لوزارة الداخلية، مطالبا إياها بـ "اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع عرض هذا الفيلم في لبنان".
وطلب وزير الداخلية بسام المولوي من اللجنة إبداء رأيها في الفيلم.
من جانبه، طالب الأمين العام لمنظمة "حزب الله" حسن نصر الله، في كلمة ألقاها الشهر الماضي، السلطات اللبنانية بحظر توزيع المواد التي تشجع على المثلية الجنسية، واصفا هذه المواد بأنها "خطر مباشر" على لبنان.
في عام 2017، كان لبنان أول دولة عربية تقيم مسيرة للمثليين، ومع ذلك، غالبًا ما تداهم الشرطة الحانات التابعة لمجتمع المثليين والأماكن المرتبطة به. كما يسمح القانون في لبنان للمحاكم بالحكم بالسجن لمدة عام على العلاقات الجنسية "المخالفة للطبيعة".
