أعلنت السلطات في ولاية بنسلفانيا يوم أمس الأحد، عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم طفل، في انفجار هائل وقع في منزل خاص في ضواحي مدينة بيتسبرغ، واصيب ثلاثة اشخاص اخرون أحدهم في المستشفى في حالة حرجة.
وقد أدى الانفجار إلى تدمير المنزل بالكامل الذي انفجر ومنزلين مجاورين، وإلحاق أضرار بنحو 12 منزلاً آخر.
وتم تداول شريط مصور في وسائل الإعلام الأمريكية تظهر لحظات الانفجار في قلب الحي الهادئ، وتصاعد سحابة كبيرة من الدخان في الهواء بعد ذلك.
ووقع الانفجار الهائل فى بلدة بلوم، على بعد حوالى 32 كم شرق بيتسبرغ، فى حوالى الساعة 10:30 من صباح يوم السبت (بالتوقيت المحلى).
وتم استدعاء العشرات من طواقم الإطفاء إلى مكان الحادث، وأفادوا بأن الناس محاصرون تحت الأنقاض.
في البداية، تم الإبلاغ عن مقتل أربعة، وتم التعرف على شخص آخر على أنه مفقود، ولكن في مؤتمر صحفي الليلة الماضية، أبلغ قائد الشرطة ليني كولاني أن الخمسة جميعًا قتلوا.
كما أن سبب الانفجار لم يتضح بعد، وقال كولاني إن التحقيق في ملابسات الحادث سيستغرق وقتًا طويلاً: "سيستمر شهورًا، إن لم يكن سنوات"، على حد قوله.
وقطعت السلطات إمدادات الغاز والكهرباء عن المنطقة بأكملها، لكنها أكدت أن ذلك تم لأسباب احترازية فقط، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان تسرب الغاز هو سبب الانفجار.
وقالت شركة الغاز الطبيعي المحلية، إنها أرسلت فرقًا إلى الحي للتحقق مما إذا كان هناك أي تسرب وأن أنظمتها تعمل "كما هو مخطط لها".
وقالت السلطات، الليلة الماضية، إنها تعتزم تجديد إمدادات الغاز والكهرباء تدريجياً لمعظم السكان، باستثناء عدد قليل من المنازل الفردية.
وقال جورج إيمانويل ، الذي يعيش على بعد ثلاثة منازل فقط من المنزل الذي انفجر، لصحيفة The Pittsburgh Post-Gazette المحلية إنه عندما وقع الانفجار شعر أن الانفجار أصاب صدره.
وبحسب قوله، فقد هز الانفجار منزله وتسبب في انهيار أجزاء من السقف، كما تشوهت الأبواب في مستودعه.
وشهد أنه وجار آخر قاما فيما بعد بجر رجل اشتعلت فيه النيران من أحد المنازل المدمرة: "المنزل ذهب. لم يتبق سوى البقايا والسخام في كل مكان".
