غالنت يبحث مع الأمريكيين النووي السعودي وعمليات إيران بالضفة
جو بايدن(يمين) محمد بن سلمان (وسط) بنيامين نتنياهو(يسار)

صورة: غالنت يبحث مع الأمريكيين النووي السعودي وعمليات إيران بالضفة

الإعلام العبري |

ترجمة حصرية عاجل فلسطين| ستجري الإدارة الأميركية والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية حواراً وثيقاً حول التداعيات الأمنية لاتفاق التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل، بعدما تم الاتفاق على ذلك في الاجتماعات التي عقدها الليلة الماضية في نيويورك وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالنت مع كبار أعضاء إدارة بايدن ومبعوث الشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومساعدة وزيرة الخارجية باربرا ليف.

ووفق القناة 13 الإسرائيلية، فقد عرض غالنت على مستشار بايدن بريت ماكغورك في اجتماعهما في نيويورك أمس الثلاثاء، قائمة الأسئلة التي صاغتها إسرائيل فيما يتعلق بالمطلب السعودي لبرنامج نووي مدني يشمل تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية وكذلك فيما يتعلق بالمنشآت السعودية، وكذلك فيما يتعلق بالمطالبة السعودية بشراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة ضمن صفقة شاملة تتضمن التطبيع مع إسرائيل.

الأسئلة الإسرائيلية

وأوضحت القناة أن غالنت عرض سلسلة من الأسئلة على الأمريكيين حول موضوع السعودية، وتتمثل بما يلي: ما ضمانات المشروع النووي السعودي من أنهم لن يحولوها إلى أسلحة عسكرية؟ وما مستوى السيطرة الأمريكية على المشروع النووي السعودي؟ وهل ستكون المنشأة النووية منشأة أمريكية بحتة أم منشأة سعودية تحت إشراف أمريكي؟

وذكر المسؤولون الإسرائيليون أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترغب في الحصول على توضيحات من الإدارة الأمريكية بشأن هذه الأسئلة، كما أن أحد الأسئلة الرئيسية التي أرسلها غالنت إلى ماكغريك هو ما الترتيبات الأمنية لضمان أن البرنامج النووي السعودي سيكون فقط للاحتياجات المدنية وليس العسكرية؟!، وكذلك كيف ستضمن الولايات المتحدة الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

كما ذكر المسؤولون الإسرائيليون أنه لم يتم تقديم إجابات من الجانب الأمريكي على مختلف القضايا، لكن إدارة بايدن ستزود إسرائيل لاحقا بإجابات مفصلة عن كل الصعوبات المطروحة، وذلك كجزء من حوار سيجري لاحقاً بين كبار المسؤولين في الجهازين الأمنيين الإسرائيلي والأميركي.

اتفاقيات التطبيع مع دول عربية جديدة

وأشارت القناة 13 الإسرائيلية، أن غالنت بحث في لقائه مع ماكغريك، ضرورة توسيع اتفاقيات التطبيع لتشمل دولاً مركزية أخرى في الشرق الأوسط، وشدد على أهمية الترتيبات الأمنية المطلوبة لهذا الغرض. كما أصر غالنت على ضرورة الحفاظ على التفوق النوعي الذي تتمتع به إسرائيل في الشرق الأوسط.

وشكر وزير الجيش الإسرائيلي، يؤاف غالنت مبعوث الحكومة الأمريكية ماكغورك، على جهوده مع الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

إيران في الضفة الغربية

وفي إطار اللقاء، استعرض غالنت أمام زملائه الأمريكيين التصرفات الإيرانية التي تقوض الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، وأكد أن إسرائيل ستعرف كيف تدافع عن نفسها بنفسها ضد أي تهديد ومحاولة للإضرار بمواطنيها، وفق ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية.

وفي لقائه مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي، استعرض غالنت عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأشار إلى أن إيران تعمل أيضًا في هذا المجال لنقل الأموال وتهريب الأسلحة لتنفيذ العمليات المسلحة.

وأعرب غالنت عن تقديره للدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للمنظومة الامنية الإسرائيلية في محاربتها العمليات المسلحة بالضفة الغربية.

وأشارت القناة أنه من المتوقع أن يتوجه رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد سلسلة من اللقاءات حول الموضوع السعودي، حيث أكد لابيد مراراً للأمريكيين معارضته الشديدة لاتفاق التطبيع الذي يشمل تخصيب اليورانيوم في السعودية.

إقرأ أيضاً: تقرير: السعودية عرضت تمويل على السلطة لتخفيف معارضة التطبيع

غالنت يبحث مع الأمريكيين النووي السعودي وعمليات إيران بالضفة

غالنت (يسار) مع ماكغورك (يمين)