أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية، حظر ارتداء النقاب الذي يستر الوجه داخل المدارس.
وشددت أيضاً على أن الحجاب أو غطاء الشعر للبنات ليس إجباريا وإنما اختياريا، ويشترط في الغطاء الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها كالنقاب، مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة.
وقالت وزارة التربية والتعليم أنه في حال ارتداء الطالبة للحجاب يجب أن يكون ولي الأمر على علم باختيار ابنته، وأن اختيارها بناء على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أي شخص أو جهة غير ولي الأمر.
وتقول رئيس قسم التقييم التربوي بالمركز القومي للامتحانات بوزارة التربية والتعليم بمصر، مايسة فاضل أبو مسلم، إن درء المفاسد أولى من جلب المصالح، حيث أنه من الممكن أن يتخفى أي شخص وراء النقاب ويدخل للعملية التعليمية، وينتحل شخصية الطلاب، ويكون سبباً في إفسادها، أو أن يقوم بالامتحانات بدلا عن الطالبة المعنية، حسب قولها.
وأشارت الوزارة أن هذه التعليمات تُطبق على جميع المدارس الحكومية والخاصة والدولية من اجل توحيد الزي المدرسي.
قرار صائب
من جانبه، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، أن قرار حظر ارتداء النقاب قرارًا صائبًا، مشيرا إلى أن النقاب ليس واجبًا ولا سنة لتغطية شعر المرأة، فالواجب هو تغطية شعر الرأس وليس الوجه.
