بالفيديو و الصور: تفاصيل لقاء نتنياهو وماسك وهل الأخير معادٍ لليهود؟

ترجمة عاجل فلسطين| عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نقاشًا مفتوحًا على الهواء مباشرة حول موضوع الذكاء الاصطناعي مع رجل الأعمال إيلون ماسك، وبعد ذلك كان هناك نقاش موسع بمشاركة رئيس OpenAI جريج بروكمان والبروفيسور ماكس تاغمارك من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وأجرى نتنياهو مساء الاثنين محادثة مباشرة مع الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا ورجل الأعمال إيلون ماسك، في مصنع تيسلا في فريمونت، كاليفورنيا.

وفي إطار المحادثة، ناقش الاثنان تطور الذكاء الاصطناعي وآثاره على المستقبل، وهو ما وصفه رئيس الوزراء نتنياهو بأنه "نعمة ونقمة" اليوم.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه يقدر التزام ماسك بحرية التعبير، ومعارضته لمعاداة السامية.

وبعد المحاضرة، جرت مناقشة موسعة بمشاركة رئيس OpenAI جريج بروكمان والبروفيسور ماكس تاغمارك من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وتم خلال المناقشة طرح قضايا أخرى من بينها تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل المستقبلي، وكذلك آثاره السلبية وكيفية الوقاية منها. وقال رئيس الوزراء نتنياهو إنه يريد أن تكون إسرائيل دولة واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.

ماسك ومعاداة اليهود

وقال نتنياهو خلال لقائه إيلون ماسك: "أعلم أنك تعرض معاداة السامية وأنك ملتزم بذلك" ورد ماسك "أنا بالطبع أعارض معاداة السامية ولا نروج لخطاب الكراهية".

في حين ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، أن لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع إيلون ماسك، في كاليفورنيا، أثار انتقادات من قبل المنظمات اليهودية التي تدعي أن الملياردير يزيل القيود المفروضة على معاداة السامية على شبكته الاجتماعية X (تويتر سابقًا).

وأعقب ذلك المزيد من الانتقادات للقاء نتنياهو مع أغنى رجل في العالم، والذي عبر هو نفسه مؤخرًا - على شبكته الاجتماعية وخارجها - بطريقة تحمل نكهة معادية للسامية بالنسبة للكثيرين، وفق الصحيفة.

وقال نائب رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، يزهار هيس، بعد اللقاء بين الاثنين، إن "اختيار رئيس الوزراء نتنياهو التواصل مع إيلون ماسك والذي في نفس الوقت أصبحت منصته تويتر منصة رائدة في الخطاب المعادي للسامية في العالم، ليس أقل من فضيحة".

البصق في وجه اليهود

ووفقا له، فإن "هذا ليس مجرد بصق في وجه اليهود الأمريكيين، ولكنه أيضا خطوة يمكن أن تعرض اليهود في جميع أنحاء العالم للخطر. إن مكافحة معاداة السامية تتطلب عملاً حازماً وليس مجرد كلام".

ويتهم منتقدو ماسك بأنه لا يسمح فقط بالخطاب المعادي للسامية على منصته، ولكنه أيضًا عبر عن نفسه وتصرف عدة مرات في معاداة السامية. وفي بداية الشهر، اتهم رابطة مكافحة التشهير - وهي أكبر هيئة يهودية في الولايات المتحدة تحارب معاداة السامية - بأن المنظمة مسؤولة عن انخفاض عائدات الشبكة الاجتماعية من الإعلانات، وهدد بتقديم دعوى تشهير ضدها.

وقال ماسك أن رابطة مكافحة التشهير "تحاول قتل المنصة من خلال اتهامها كذبًا واتهامي بمعاداة السامية". وأضاف أنه "إذا استمر هذا فلن يكون أمامنا خيار سوى رفع دعوى تشهير ضد رابطة مكافحة التشهير".