قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الأربعاء، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، إننا "نقترب كل يوم من اتفاق التطبيع مع إسرائيل"، مضيفا أن القضية الفلسطينية "مهمة للغاية" لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإسرائيل.
ووفقا له، فإن القضية الفلسطينية مهمة للوصول إلى التطبيع. كما ذكر القضية النووية - قائلا: "إذا كانت إيران تمتلك أسلحة نووية، فيجب أن نمتلكها أيضا".
وقال بن سلمان أيضًا إنه إذا نجحت إيران في الحصول على أسلحة نووية، "فسنضطر إلى ذلك أيضًا".
القضية الفلسطينية مهمة
وقال بن سلمان عندما سئل عما يتطلبه التوصل إلى اتفاق التطبيع: "القضية الفلسطينية مهمة للغاية. نحن بحاجة إلى حل هذا الجزء".
وأضاف "نأمل أن يسهل الاتفاق الحياة على الفلسطينيين، ويضع إسرائيل كلاعب فاعل في الشرق الأوسط".
وأوضح أنه "إذا نجحت إدارة بايدن في التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية - فسيكون الاتفاق الأهم منذ الحرب الباردة".
مفاوضات بين السعودية وإسرائيل
وأضاف صراحة: "تجري مفاوضات جيدة مع إسرائيل، وهي مستمرة حتى الآن". وأشار: "علينا أن نرى إلى أين نتجه". وأشار المحاور لبن سلمان: "كانت هناك تقارير تفيد بتعليق المحادثات". فأجاب: "لا، هذا غير صحيح".
وأشار المحاور لبن سلمان: "كانت هناك تقارير تفيد بتعليق المحادثات". فأجاب: "لا، هذا غير صحيح".
وفي إشارة إلى البرنامج النووي الإيراني، قال بن سلمان: “نحن قلقون بشأن أي دولة تحصل على أسلحة نووية. وأي دولة تستخدم السلاح ستدخل في حرب مع كل دول العالم. والعالم لا يستطيع أن يتحمل "هيروشيما" أخرى. لا فائدة من امتلاك الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها".
يٌشار إلى أن أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي صرح بالأمس بأن بلاده لن تتخلى عن حقها في امتلاك الطاقة النووية. ومع ذلك، فقد قال أن المشروع سيكون لأغراض مدنية، وأن الأسلحة النووية ليس لها مكان في عقيدة الجمهورية الإسلامية.
الدفع للتطبيع مع السعودية.. تفاصيل لقاء نتنياهو وبايدن
وتأتي كلمات بن سلمان الدرامية بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت مساء الأربعاء في فندق إنتركونتيننتال في نيويورك. وفي إطار اللقاء، أجرى نتنياهو محادثة خاصة مع بايدن.
وتناول لقاء الزعيمين بشكل موسع الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية للتقريب بين اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وبعد اللقاء بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء نتنياهو، قال مسؤول سياسي إسرائيلي كبير إن "معظم الحديث ركز على المملكة العربية السعودية، وليس على الإصلاح القانوني".
وفي إشارة إلى محادثات التطبيع مع السعودية، قال رئيس نتنياهو: "من الواضح بالنسبة لي أن الفلسطينيين سيكونون جزءا من الاتفاق". لكنه أشار إلى أنهم "لن يكون لهم حق النقض بشأن هذه المسألة". وتم خلال اللقاء الاتفاق على تشكيل فرق عمل لتحقيق التطبيع. وأعرب بايدن ونتنياهو عن تفاؤلهما بشأن احتمال تنفيذ الاتفاق.
