ترجمة حصرية عاجل فلسطين| كشفت قناة كان الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الإسرائيلية ووزارة الامن القومي يطلبون السماح باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين الذين يُغلقون الشوارع في أوقات الطوارئ.
وبحسب القناة فإن هذا الطلب نابع من تخوف نشوب حرب يتخللها قيام المواطنين داخل أراضي ال48 المحتلة بإغلاق طرق الإمداد العسكري لقوات الجيش الإسرائيلي، وأيضاً جاء الطلب كجزء من تعلم الدروس مما وقع خلال الحرب على غزة عام 2021 وقيام العرب داخل الأراضي المحتلة بقطع طرق إمداد الجيش كعلامة تضامن مع غزة.
ويأتي طلب الشرطة والوزارة بعد 20 عاما من قرار لجنة "أور"، في أعقاب هبة أكتوبر 2000 (المسجد الأقصى)، بأن "إطلاق النار بالذخيرة الحية ليس وسيلة لتفريق الحشود". والآن، تريد الشرطة إعادة فتح استنتاجات اللجنة.
وخلال الأشهر المنصرمة دارت في الشرطة ووزارة الأمن الوطني نقاشات تتضمن وقوع حرب في الشمال أو الجنوب ، وخلالها سيقوم عرب ال48 بإغلاق إمدادات الجيش الإسرائيلي.
ووفق قناة كان، فإنه سيُسمح للشرطة باستخدام الرصاص الحي في الأوضاع التي يتم فيها تشكيل خطر على الحياة.
وتريد الشرطة ووزارة الأمن القومي التعامل مع إغلاق الطرق أمام مرور قوافل إمدادات الجيش الإسرائيلي على أنه "مساعدة للعدو في وقت الحرب"، والسماح في مثل هذه الحالة بإطلاق النار الحي على المتظاهرين، حتى في الحالة التي لا يوجد خطر على الحياة.
يُشار إلى أنه قبل حوالي شهر، أثناء أعمال الشغب الإريترية في تل أبيب، استخدم ضباط الشرطة الذخيرة الحية ضد المتظاهرين. ثم قال مفوض الشرطة إن هذه هي المرة الأولى منذ هبة أكتوبر عام 2000 التي تطلق فيها الشرطة الذخيرة الحية على "مثيري الشغب" حسب قوله.
وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قد صرَّح أنه يسعى بكل قوته لتوسيع تعليمات إطلاق النار الضيقة للشرطة وللجنود، ويعتقد الوزير أنه من المهم للغاية تغيير التعليمات حتى يتمكن رجال الشرطة والجنود من أداء واجباتهم دون المخاطرة بحياتهم، حسب قوله.
