علق القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، لإذاعة الأقصى، معلقاً على تهديدات نتنياهو الأخيرة بحق قادة المقاومة وعلى رأسهم القيادي بحماس، صالح العاروري.
وحذر رضوان نتنياهو مما وصفه "إرتكاب أي حماقة باستهداف القائد الشيخ صالح العاروري أو أي من قيادة المقاومة".
وقال "ارتكاب العدو أي حماقة باستهداف قيادة المقاومة سيكون وبالاً عليه والرد سيكون غير مسبوق".
وأكد أن جركة حماس "لن نمرر أي جريمة بحق المسجد الأقصى أو قيادة المقاومة أو أبناء شعبنا".
وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن "تهديدات الاحتلال لا تُخيف شعبنا ولا مقاومته التي ستواصل مشوارها حتى تحقيق اهداف شعبنا بالحرية والاستقلال".
وأضاف "نحن نخوض نضالاً مشروعاً بكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، ومن حقنا تصعيد مقاومة للدفاع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وانتزاع حريتنا".
كما نشرت الحركة بياناً عامَّاً قالت فيه، إن "تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة لن ترهب شعبنا وأي حماقة ستواجه بقوة وحزم".
وأكدت أن "تهديدات رئيس وزراء العدو الصهيوني نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء، لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة".
وأوضحت أن "الشيخ صالح وإخوانه جميعاً وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك".
وأشار حماس أن "على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجَه بقوة وحزم".
وكان نتنياهو قد توعد اليوم بدفع العاروري "الثمن كاملاً" على أفعاله في تزايد العمليات المسلحة بالضفة الغربية.